رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

 أوقاف الفيوم تنظم قافلة دعوية كبرى بإدارة الشواشنة

فعاليات القافلة الدعوية
فعاليات القافلة الدعوية

نظمت مديرية الأوقاف بمحافظة الفيوم، قافلة دعوية كبرى بإدارة أوقاف الشواشنة اليوم الجمعة، شملت عقد المقارئ القرآنية، وفعاليات النشاط الصيفي للطفل. 

 

تأتي هذه القافلة الدعوية ضمن جهود وزارة الأوقاف المستمرة في نشر الفكر المستنير، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، وتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية لدى الفرد والمجتمع.

 

جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور فضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ يحيى محمد، مدير إدارة الدعوة بالمديرية، وفضيلة الشيخ فتحي عبد الفتاح، مسئول الإرشاد، وفضيلة الشيخ عادل أحمد، مدير الإدارة، وعدد من الأئمة والعلماء، وذلك تحت عنوان: "إذا أردت السلامة من غيرك فاطلبها في سلامة غيرك منك" .

 

العلماء: الحياة الخاصة هي حصن الإنسان المنيع وملاذه الآمن

 

وفي خطبهم، أكد العلماء أنَّ الحياةَ الخاصَّةَ هي حِصنُ الإنسانِ المـنيعُ، وملاذُه الآمنُ الَّذِي لا يجوزُ لأحدٍ أن يتعدَّى أسوارَه أو يخترقَ حواجزَه أو يتجاوزَ خصوصيتَه، فهو حقُّه المكتسبُ ومساحتُه المقدسةُ التي يمارسُ فيها شؤونَه بعيدًا عن أعينِ المـتطفلينَ وألسنةِ القيلِ والقالِ، وإذا أرادَ أحدٌ أن يحافظَ على حياتِه الخاصةِ، فليتبعِ الـمنهجَ المـحمديَّ، فيلزمُ خاصَّةَ نفسِه، ولا يتدخَّلُ في شؤون الآخرينَ، وليحترمْ خصوصياتِهم، متأسيًا بقول الجنابِ الـمعظَّمِ صلى الله عليه وسلم: «مِن حُسنِ إِسلامِ الـَمرءِ تَرْكُهُ ما لا يَعنيهِ».

 

وأشار العلماء إلى أن مصرنا محفوظةٌ بحفظِ اللهِ لها، آمنةٌ بنصِّ القرآنِ الكريمِ قال تعالى: {ادخُلوا مصرَ إن شاءُ الله آمنينَ}، تحوطُها دعواتُ آلِ بيتِ الجنابِ المعظمِ صلوات الله وسلامُه عليهِ: «يا أهلَ مِصرَ، نصرتمونا نصركمُ اللهُ، وآويتمونا آواكمُ اللهُ، وأعنتمونا أعانكمُ الله، جعل اللهُ لكم من كل ضيقٍ مخرجًا ومن كل همٍّ فَرَجًا»، مؤكدين أن هذا أوانُ الالتفافِ التامِّ الكامِل حولَ الوطنِ وقيادتِه الرشيدةِ، ولنكنْ جميعًا يدًا واحدة، وقلبًا واحدًا خَلْفَ وَطَنِنَا العظيمِ، نعملُ بجدٍّ وإخلاصٍ، محذرين من سموم الشائعاتِ التي تفتكُ بأوصالِ المجتمعاتِ وقتَ الشدائدِ، وتنتشرُ كالنارِ في الهشيمِ، وتهدفُ إلى بثِّ الفزَعِ في قلوبكم، وتزرع القلق في نفوس الناس، وتعمل على زعزعةِ الاستقرارِ الذي هو قوامُ حياتِكم، وتفريقِ الصفِّ الذي هو حصنُ أمتكِم. 

 

ولاقت هذه القافلة تفاعلًا واسعًا من رواد المساجد، الذين عبّروا عن ترحيبهم بها، مطالبين بمواصلة تنظيمها لما تحققه من أثر إيجابي في بناء الوعي الديني الرشيد، وترسيخ القيم الدينية في إطار من الرحمة والاعتدال.