سقوط 48 شهيدًا في قطاع غزة منذ فجر اليوم

استشهد مواطن ونجله، اليوم الجمعة، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على منزل في مدينة غزة، ليرتفع عدد الشهداء في القطاع منذ فجر اليوم إلى 48 شهيدًا، وفقًا للمصادر الطبية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" باستشهاد المواطن عبدالمجيد الشرافي ونجله الطفل باسم، في غارة شنتها طائرات الاحتلال على منزل في حي التفاح شرق مدينة غزة.
ووسط القطاع، استشهد مواطنان وأصيب آخرون، في غارة شنتها طائرات الاحتلال على منزل لعائلة العديني في محيط شارع المزرعة جنوب مدينة دير البلح.
وفي جنوب القطاع، استشهد خمسة مواطنين وأصيب آخرون، بنيران الاحتلال الإسرائيلي، اثناء انتظارهم قرب نقطة توزيع مساعدات شمال غرب رفح.
وصباح وفجر اليوم، استشهد 35 مواطنًا وأصيب آخرون، في مجزرتين جديدتين ارتكبهما الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وأفاد مستشفى العودة في مخيم النصيرات، بوصول جثامين 23 شهيدًا، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، جراء استهداف الاحتلال لمنتظري المساعدات بالقرب من "مفترق الشهداء" شمال المخيم، وسط القطاع.
وأفادت مصادر طبية في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني باستشهاد 12 مواطنًا وإصابة آخرين، جراء قصف الاحتلال منزلًا لعائلة عايش بمنطقة المعسكر غرب مدينة دير البلح وسط القطاع، وجرى نقلهم إلى مستشفى شهداء الأقصى في المدينة.
وعلى صعيد آخر، اصدرت سلطة الضرائب الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بيانًا أكدت فيه إجلاء أكثر من 8100 شخص من منازلهم جراء القصف الإيراني.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الجمعة، أن الهجمات الإيرانية على مباني بئر السبع تسببت في أضرارٍ هائلة.
وذكر الإعلام الإسرائيلي أنه تم إجلاء 1000 مستوطن من بئر السبع بعد تصنيف المباني غير صالحة للسكن
وفي وقتٍ سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن الصواريخ الإيرانية تسببت في تشريد أكثر من 5100 شخص منذ بداية القصف.
واصدرت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الجمعة، بيانًا أكدت فيه استعدادها للقيام بدور من أجل استعادة السلام في الشرق الأوسط.
وقال الرئيس الصيني شي جين بينج، امس الخميس، إنه يجب إعادة القضية النووية الإيرانية إلى مسار التسوية السياسية من خلال التفاوض.
وأضاف: "على أطراف النزاع خصوصًا إسرائيل وقف إطلاق النار في أسرع وقت ممكن".
وتابع الرئيس الصيني مُنتقدًا بشكلٍ ضمني التدخل الأمريكي :"على القوى الكبرى ذات النفوذ على إسرائيل تهدئة الوضع وليس العكس".
وجه مستشار المرشد الإيراني علي شمخاني رسالة أكد فيها للمرشد علي خامنئي أنه لايزال على قيد الحياة بعد أن قالت إسرائيل إنه فارقها في أول ضربة للحرب يوم الجمعة الماضي.
وقال شمخاني في رساله لخامئني: "أنا حي ومستعد للتضحية بحياتي، وسنحقق النصر فريبًا".
وأضاف: "القادة العسكريون والعلماء ورجال الميدان لم يغيبوا ورايتهم لن تسقط".
وشدد قائلاً: "الحرب مع إيران لعب بالنار ولن تخلف سوى رماد".
وفي وقتٍ سابق، قال علي لاريجاني، مستشار المرشد الإيراني علي خامنئي، إنه عندما ستنتهي الحرب ستقوم طهران بمحاسبة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل جروسي.
وتُحمل إيران جروسي مسئولية إعطاء إسرائيل الذريعة لشن عدوانها الغاشم الذي بدأ يوم الجمعة الماضي.
وقال لاريجاني: "في المراحل الأخيرة من المفاوضات لم تكن الولايات المتحدة تسعى لحل القضايا بل كانت تحاول فرض مطالب محددة علينا".
وتابع: "إسرائيل كانت تتصور أنها ستجبر إيران على التراجع في غضون أيام عدة ولكن هذا الأمر لم يتحقق".