رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ما السيناريوهات التي تنتظر إيران حال اغتيال المرشد.. فيديو

المرشد الإيراني علي
المرشد الإيراني علي خامنئي

يطرح اغتيال المرشد الأعلى الإيراني، السيد علي خامنئي، سؤالًا حاسمًا حول مستقبل الصراع الدائر وتداعياته المحتملة على المشهد الإقليمي والدولي، فبينما يرى البعض أنه قد يقلب الطاولة، يظل مصير النزاع ومستقبل إيران معلقًا على عدة سيناريوهات محتملة.

يُشكل اغتيال المرشد الأعلى نقطة تحول محورية، ورغم عدم اليقين حول قدرته على إنهاء الصراع بشكل فوري، إلا أن ردود الفعل الداخلية الإيرانية ستكون حاسمة، يتوقع المحللون إمكانية حدوث انقلاب عسكري بقيادة القوات المسلحة الإيرانية، أو اندلاع احتجاجات شعبية واسعة تطالب بسقوط النظام.

وفي ظل الدعم المحدود للنظام الإيراني، والذي يقتصر بشكل كبير على روسيا، فإن أي تدخل خارجي، حتى من حليف رئيسي مثل موسكو، قد لا يتجاوز حدود التهديدات.

ولا تنكر الولايات المتحدة وإسرائيل هدفهما طويل الأمد المتمثل في تغيير النظام في إيران، رغم تأكيدهما أنه ليس هدفًا فوريًا. وتستشهد تحليلات سابقة بتدخلات عسكرية أمريكية في الصومال، أفغانستان، والعراق كسابقة تاريخية.

باباك أماميان، الخبير الاستراتيجي، ينوه إلى أن تغيير النظام قد يتم عبر طريقتين رئيسيتين: إما اجتياح عسكري شامل (مثلما حدث في العراق وأفغانستان)، أو قرار داخلي من القوات المسلحة للبلاد بتغيير النظام القائم. 

وتابع أنه في الحالة الإيرانية، يبدو الاجتياح البري الشامل مستبعدًا، بينما تبقى الهجمات الموجهة (Targeted Attacks) خيارًا واردًا، ويبقى القرار النهائي بيد القوات الأمنية الإيرانية، وخصوصاً أجهزة الاستخبارات.

ويكشف عن انقسام واضح داخل المجتمع الإيراني، حيث يُقدر أن 80% من السكان لا يؤيدون النظام الحالي، بينما تقتصر نسبة الـ 20% الداعمة على المجموعات الدينية، المستفيدين مالياً، وبعض التيارات السياسية، في هذا السياق، يلعب دور القوات الأمنية، وخاصة جهاز الاستخبارات، دوراً حاسماً في تحديد مصير النظام وبقائه.

فيما يخص احتمالية استهداف إيران للمصالح الأمريكية، يرى أن النظام الإيراني يعيش حالياً حالة من الضعف والهشاشة، مما يجعل مثل هذه الخطوة الخطيرة مستبعدة. 

ويُعتقد خلال حواره مع قناة الغد، أنه في حال أقدمت طهران على استهداف مصالح أمريكية، فإن القوات الأمنية الإيرانية قد تجد نفسها مضطرة لتغيير النظام بشكل جذري لتفادي عواقب وخيمة.

وأردف: "على مدار أكثر من 40 عامًا، كان النظام الإيراني بمثابة "عدو" للعديد من الأطراف، بما في ذلك الأمريكيون والإسرائيليون، بل وحتى الشعب الإيراني نفسه. ومع ذلك، يؤكد المتحدث أن الشعب الإيراني يتوق إلى بناء علاقات جيدة مع الولايات المتحدة وينشد الازدهار، في ظل المشكلات الاقتصادية والبنى التحتية المتردية التي تواجهها البلاد حاليًا".

اقرأ المزيد..