هل تنهار منظومة «حيتس»؟.. إيران ترهق دفاعات إسرائيل بموجات متتالية من الصواريخ (فيديو)

شهدت المنطقة تصعيدًا غير مسبوق في المواجهة بين إيران وإسرائيل، حيث شنت طهران سلسلة هجمات صاروخية مكثفة على الأراضي الإسرائيلية.
واستهدفت هذه الهجمات مناطق واسعة من الجليل وحيفا وصولاً إلى مشارف تل أبيب، في هجوم يمثل نقلة نوعية في طبيعة الصراع.
وبحسب قناة الغد، أطلقت إيران دفعتين متتاليتين من الصواريخ، تراوح عددها بين 10 و 15 صاروخًا في كل دفعة، دوت على إثرها صفارات الإنذار في مناطق واسعة شملت الحدود اللبنانية، الجولان المحتل، كافة أنحاء الجليل، حيفا، طبريا، وصولاً إلى جنوب حيفا حتى مشارف قيسارية وتل أبيب.
ورغم عدم الإبلاغ عن إصابات مباشرة، إلا أن الهجمات أسفرت عن اندلاع حرائق واسعة في يفنيئيل بالقرب من طبريا، وفي عدد من السيارات بمدينة طمرة العربية الفلسطينية.
وأثار حجم الصواريخ الاعتراضية التي استخدمتها إسرائيل قلقًا بشأن قدرة دفاعاتها الجوية على الصمود طويلاً، خاصة منظومة "حيتس"، وتشير التقارير إلى نقص محتمل في منظومات "حيتس"، ما قد يجبر إسرائيل على تحديد الأهداف التي يمكن اعتراضها والتخلي عن صواريخ أخرى يُقدر أنها ستسقط في مناطق مفتوحة.
وتواجه الدفاعات الإسرائيلية صعوبة بالغة في اعتراض صواريخ إيرانية متطورة من طراز "سجيل"، "فاتح"، و"خيبر". ويبرز التحدي الأكبر في مواجهة الصاروخ العنقودي الجديد، الذي ينقسم إلى قنابل صغيرة متعددة، مما يزيد من صعوبة التعامل معه ويعمق الخوف بين السكان، إذ لم يعد سماع انفجار في منطقة ما يعني الأمان في المناطق الأخرى.
امتدت تداعيات الهجمات لتشمل تعطيل عمليات إجلاء الإسرائيليين العالقين في الخارج (براً وبحراً وجواً). وقد تم تغيير مسار طائرة كانت متجهة إلى حيفا وتحمل إسرائيليين عائدين، كما جنحت سفينة إسرائيلية صغيرة كانت مبحرة عائدة من قبرص باتجاه السواحل اللبنانية.
وعلى الصعيد السياسي، شهدت إسرائيل تحولاً جذرياً في خطابها. فقد صرح وزير الجيش الإسرائيلي، كاتس، بأن المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، "لا يجب أن يبقى على قيد الحياة"، في تصريح يعكس مستوى غير مسبوق من التصعيد وتهديداً مباشراً لرأس النظام الإيراني.
وتأتي هذه التصريحات بعد إعلان الجيش الإسرائيلي عن شن غارات جوية على مواقع داخل الأراضي الإيرانية استهدفت صواريخ أرض-أرض ومنصات متحركة.
وفي محاولة لتعزيز الجبهة الداخلية، عُقدت اجتماعات مهمة بين رئيس الوزراء نتنياهو وجانس وليبرمان، مؤكدين أن الأوضاع لا تسمح بأي خلافات سياسية.
وتسببت الهجمات في أضرار مادية جسيمة، حيث تجاوز عدد المصابين 270 شخصًا، وتم تسجيل 25,000 طلب تعويض منذ بداية الحرب، مما يشير إلى حجم الخسائر الاقتصادية.
وعلى الرغم من محاولات الاتصالات الدبلوماسية من قبل الصين وروسيا وعمان، رفض وزير الجيش الإسرائيلي كاتس أي اتصالات مع الإيرانيين، مؤكداً أن الرسائل العسكرية والحربية هي الوحيدة التي ستوجه في هذه المرحلة.
اقرأ المزيد..
- إيران وإسرائيل
- إسرائيل
- حرب ايران واسرائيل
- إسرائيل إيران
- إسرائيل و ايران
- إيران إسرائيل
- إسرائيل تهاجم إيران
- إسرائيل تستعد لضرب إيران
- هجوم إسرائيل على إيران
- إيران تضرب إسرائيل
- إيران
- هجوم إسرائيلي على إيران
- أخبار إيران وإسرائيل
- إسرائيل تستعد للهجوم على إيران
- قصف إيراني على اسرائيل
- الضربة الإسرائيلية على إيران
- إسرائيل تقصف طهران
- الحرب بين إيران وإسرائيل
- هجوم إسرائيلي
- حرب اسرائيل وايران
- ميليشيات إيران