أوروبا تتحرك لإيقاف الحرب بين إيران وإسرائيل

ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "AFP"، اليوم الخميس، أن وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا ومسؤولة السياسة الخارجية الأوروبية يلتقون نظيرهم الإيراني عباس عراقجي غداً في جنيف.
ويأتي ذلك في إطار الجهود الدولية لإيقاف الحرب الإيرانية – الإسرائيلية التي سيكون لها تأثير على الأوضاع الجيوسياسية في المنطقة فضلاً عن تأثيراته على التجارة الدولية والاقتصاد النفطي.
وأكدت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الخميس، على ارتفاع عدد المصابين إلى 137 جراء الهجوم الإيراني على مناطق عدة منذ الصباح.
وكانت إيران قد رشقت الدولة العبرية بصواريخ دقيقة في منطقة الوسط والجنوب، ونجحت في إصابة مستشفى سوروكا العسكري ومبنى البورصة وعدد من الأهداف الأخرى.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وحذر الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، إسرائيل من خطورة الهجمات التي سيشنها عليها خلال الأيام المُقبلة.
وقال بيان الحرس الثوري الإيراني :"جسد الكيان الميت لم يعد قادراً على تحمل الضربات الاقتصادية المُقبلة".
وأضاف :" قدراتنا الاستخبارية ودقة التوجيه الصاروخي باتت معروفة للعالم".
وشدد الحرس الثوري الإيراني على أن المنظومة الدفاعية والصاروخية الإسرائيلية أصبحت عديمة الفائدة وعاجزة عن كبح جماح الصواريخ الإيرانية.
ووأكد الحرس الثوري على رسالته التي أرسلها من قبل والتي تؤكد أن سماء إسرائيل مكشوف لصواريخ إيران.
وأكدت إيران أن سكان فلسطين المحتلة عليهم المُغادرة لأن لا مكان آمن داخل البلاد سيكون بعيداً عن متناول الصواريخ الإيرانية.
وكشفت الرشقة الإيرانية الأخيرة على إسرائيل تناقضاً حاداً يصل لحد التبجح بين الساسة في الدولة العبرية.
فمع استهداف مستشفى سوروكا العسكري بصاروخ إيراني خرج مسئولو إسرائيل بتصريحاتٍ تنتقد استهداف المستشفيات.
ومن بين هؤلاء ميكي زوهار الذي قال :" أحقـر الناس على وجه الأرض فقط هم من يقصفون، المستشفيات على روؤس مدنيين ينامون في الأسرة".
وفي هذا السياق، قال جدعون ساعر، وزير الخارجية الإسرائيلي، :"النظام الإيراني يخرق القوانين ويقصف المدنيين والمستشفيات".
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس :"استهداف المستشفيات والمباني السكنية وسط إسرائيل جرائم حرب".
وتأتي هذه التصريحات على الرغم من أن إسرائيل استهدفت كل مستشفيات غزة، وكانت تتعامل مع المرافق الطبية داخل القطاع كأهداف عسكرية مشروعة، وتحججت أكثر من مرة باستخدام هذه المستشفيات كمخازن سلاح دون أن تُقدم أي دليل ملموس يؤكد ذلك مُخالفة قواعد الفطرة الإنسانية وقوانين العدالة الدولية.
وكانت إيران قد شنت هجوماً بمُسيرات مُتقدمة وصواريخ طويلة الأمد قوية المفعول استهدفت بها مراكز حيوية مثل مبنى البورصة ومستشفى سوروكت
وأصدر الكرملين الروسي، اليوم الخميس، بياناً حذر فيه من التدخل الأمريكي المحتمل في الصراع بين إيران وإسرائيل سيمثل دوامة تصعيد رهيبة أخرى.
وأضاف :" إيران لم تطلب أي مساعدات عسكرية من روسيا لكن دعم موسكو لطهران موجود بشكل عام.
وأكمل :"روسيا تحافظ على شراكتها مع إيران وعلاقات الثقة مع إسرائيل".