قوات الاحتلال تعلن تدمير مقر جهاز الأمن الداخلي الإيراني

أعلن وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، عن تدمير مقر جهاز الأمن الداخلي الإيراني خلال غارات جوية استهدفت "رموز السلطة" في طهران، في إطار العملية العسكرية المستمرة منذ الجمعة ضد أهداف داخل الأراضي الإيرانية.
وقال كاتس في بيان رسمي: "دمرت طائرات سلاح الجو مقر الأمن الداخلي للنظام الإيراني، الذراع القمعي الرئيسي للديكتاتور الإيراني"، وأضاف: "كما وعدنا، سنواصل تدمير رموز السلطة وضرب نظام آيات الله في كل مكان" على حد زعمه.
في سياق أخر حذرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الأربعاء، من أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ضرب منشأتين لتصنيع أجهزة الطرد المركزي في إيران.
وأضافت الوكالة أن لديها معلومات تفيد بأن منشأتين لتصنيع أجهزة الطرد المركزي تضررتا في هجمات الجيش الإسرائيلي، ورشة في كرج ومركز أبحاث في طهران.
ووفقا للوكالة، فقد تضرر أحد الهياكل المستخدمة لتصنيع واختبار دوارات الطرد المركزي في الموقع في طهران.
وفي ورشة العمل في كرج، تضرر مبنيان تم فيهما تصنيع مكونات مختلفة من أجهزة الطرد المركزي.
في سياق آخر، طالبت روسيا، الولايات المتحدة بتجنب تقديم مساعدة عسكرية مباشرة لإسرائيل، وتجنب حتى التصريحات الاستفزازية بهذا الشأن في ضوء النزاع الدائر بين إيران وإسرائيل منذ 13 يونيو الجاري.
صرح نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف لوكالة "إنترفاكس" حول احتمال تدخل الولايات المتحدة مباشرة في النزاع الإسرائيلي - الإيراني في الشرق الأوسط، وقال ريابكوف: "الولايات المتحدة دائما في صميم جميع التطورات، والحديث عن أنها لم تتدخل سابقا لكنها قد تتدخل الآن، أعتقد أنه سيكون أمرا غير صحيح".
وأضاف: "لكن الأمر المختلف هو كيف ينظرون لأنفسهم فيما يتعلق بمسألة تقديم مساعدة عسكرية مباشرة لإسرائيل، نحن نحذّر واشنطن من خطر حتى مجرد خيارات استفزازية أو افتراضية من هذا النوع، سيكون ذلك خطوةً شديدة التدمير لاستقرار الوضع بأكمله."
من جهة أخرى، أفادت وزارة الخارجية البريطانية، بسحب أفراد عائلات الموظفين العاملين في سفارتها وقنصليتها في إسرائيل بشكل مؤقت، في ظل تصاعد النزاع مع إيران.
وذكرت وزارة الخارجية البريطانية، في صفحة النصائح المخصصة للسفر إلى إسرائيل، أن "أفراد عائلات الموظفين في السفارة البريطانية في تل أبيب والقنصلية البريطانية في القدس تم سحبهم مؤقتا كإجراء احترازي".