رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الدور الأول للبرنامج التأهيلي لـ"أبناؤنا في الخارج"

بوابة الوفد الإلكترونية

اعتمد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر، اليوم الأربعاء، نتيجة امتحان الدور الأول ‏للشهادتين الابتدائية والإعدادية لـ "أبناؤنا في الخارج" للعام الدراسي 2025، ونتيجة البرنامج التأهيلي للطلاب الملحقين على الشهادة الإعدادية، بحضور الشيخ أيمن عبدالغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، والشيخ حميد أبو عريضة، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون الامتحانات.

وتقدم لامتحانات الشهادة الابتدائية الأزهرية ‏«أبناؤنا في الخارج» ‏عدد (747) طالب، نجح منهم (699) طالبًا، وبلغت النسبة المئوية للنجاح (93.57%)، وتقدم لامتحانات الشهادة الإعدادية الأزهرية ‏«أبناؤنا في الخارج» ‏عدد (485) طالبا، نجح منهم (454) طالبًا، وبلغت النسبة المئوية للنجاح (93.61%).‏

وتقدم للبرنامج التأهيلي للطلاب الملحقين على الشهادة الإعدادية ‏عدد (668) طالبا وطالبة، نجح منهم (629) طالبا وطالبة، بنسبة نجاح (94.16%).
وقدم وكيل الأزهر التهنئة لكل الطلاب الناجحين، متمنيا لهم مزيد من النجاح والتفوق، مشيدا بجهود قطاع المعاهد الأزهرية مع أبنائنا في الخارج.

وكيل الأزهر يعتمد نتيجة الدور الأول لشهادات القراءات للعام 2025

وفي وقت سابق، اعتمد الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، نتيجة الدور الأول لشهادات "التجويد- العالية- التخصص" لمعاهد القراءات للعام الدراسي 2024 -2025، بحضور الدكتور أحمد الشرقاوي، وكيل قطاع المعاهد الأزهرية لشؤون التعليم، والدكتور أبو اليزيد سلامة، مدير عام شؤون القرآن الكريم.

وبلغت نسبة النجاح العامة لشهادة إجازة التجويد 42.95%، من إجمالي عدد المتقدمين للامتحان وعددهم 4949طالبًا وطالبة، بينما بلغت نسبة النجاح العامة لشهادة عالية القراءات 38.93%، من إجمالي عدد المتقدمين للامتحان وعددهم 1789 طالبًا وطالبة، وبلغت نسبة النجاح العامة لشهادة تخصص القراءات 61.32%، من إجمالي عدد المتقدمين للامتحان، وعددهم 1172 طالبًا وطالبة، بنسبة نجاح عامة لشهادات القراءات بلغت 45.45%.

وتقدم وكيل الأزهر بالتهاني للطلاب الناجحين في شهادات القراءات، مشيدا بما بذلوه من جهد في تحصيل هذا العلم الشريف، الذي يُعد من أرقى مراتب التخصص في علوم القرآن الكريم، مؤكدا أن إتقان القراءات وتعلم علم التجويد ليس رفاهية علمية، بل ضرورة شرعية لصون كتاب الله تعالى من اللحن والتحريف، وحثّ الطلاب على مواصلة التعمق في هذا المجال، ليكونوا قدوة في أداء القرآن وتعليمه.