حبس سوداني الجنسية بتهمة إنهاء حياة زوجته والشروع في قتل ابنته

قررت جهات التحقيق بالقاهرة حبس رجل سوداني الجنسية لمدة 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد اتهامه بقتل زوجته والشروع في قتل ابنته، باستخدام سلاح أبيض داخل مسكنهم في منطقة القاهرة الجديدة.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى تلقي قسم الشرطة بلاغًا من عدد من الأهالي يفيد بقيام أحد الأشخاص بالاعتداء على سيدتين داخل شقته، وعلى الفور تحركت قوة أمنية إلى الموقع، حيث تبين أن الجاني هو زوج السيدة المجني عليها ووالد الفتاة المصابة.
التحريات الأولية كشفت أن مشادة كلامية نشبت داخل المنزل بين الزوج وزوجته، تطورت سريعًا إلى شجار عنيف، استخدم خلاله المتهم سلاحًا أبيض ووجه عدة طعنات إلى زوجته وابنته.
وتم نقل الضحيتين إلى المستشفى لتلقي الإسعافات اللازمة، إلا أن الزوجة لفظت أنفاسها الأخيرة متأثرة بإصابتها، بينما لا تزال الابنة تتلقى العلاج.
وقد تم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات وأصدرت قرارها بحبس المتهم احتياطيًا.
وفي سياق منفصل أصدرت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات البحر الأحمر، برئاسة المستشار وليد محمد دنانة وعضوية المستشارين أمجد وجيه وهبة، ومحمد صلاح حافظ، وأحمد محمد محيي الدين، وبحضور أمانة سر أشرف جعفر محمد ومحمد الشاطر أحمد، حكمها في قضية مقتل “آية فتحي محمد”، التي عُثر على جثتها داخل حقيبة سفر في مدينة سفاجا.
وكانت النيابة العامة قد وجهت للمتهم الأول، المدعو "أحمد م ع"، تهمة القتل العمد دون سبق إصرار أو ترصد، حيث قام بضرب المجني عليها ضربًا مبرحًا بيديه وقدميه، ثم أنهى حياتها بضربات بعصا "البيسبول".
وتضمنت القضية 8 متهمين آخرين، حيث وجهت النيابة لهم تهمة التستر على المتهم الأول، وحيازة مواد مخدرة بقصد التعاطي.
وجاءت الأحكام كالتالي: السجن المؤبد مع غرامة 10 آلاف جنيه للمتهم الأول، والحبس 5 سنوات مع غرامة 10 آلاف جنيه للمتهمين من الثالث إلى الخامس، والحبس عامين للمتهم السادس، والحبس عامًا واحدًا للمتهم السابع، فيما قضت المحكمة بعدم اختصاصها في نظر الدعوى بالنسبة للطفل المتهم في القضية.
تعود تفاصيل الواقعة إلى شهر أكتوبر من العام الماضي 2024، حيث عُثر على حقيبة سفر كبيرة مغطاة بالطوب والرمال بالقرب من سكن العاملين بأحد المنتجعات السياحية بالغردقة. وبعد تشكيل فريق بحث أمني، كشفت التحريات تورط 8 أشخاص في الجريمة.
وجهت النيابة العامة للمتهم الأول، ويدعى “أحمد م ع”، تهمة القتل العمد دون سبق إصرار أو ترصد، حيث انهال على المجني عليها بالضرب المبرح مستخدمًا يديه وقدميه، ثم انهى حياتها بضربات عصا “البيسبول”.
أما المتهمون السبعة الآخرون، فوجهت لهم تهمة التستر على المتهم الأول، بالإضافة إلى حيازة مواد مخدرة بغرض التعاطي.