براد بيت وإينيس دي رامون.. قصة حب تزدهر بعيدًا عن أضواء هوليوود

براد بيت .. في أجواء مفعمة بالرومانسية، خطف النجم العالمي براد بيت وصديقته إينيس دي رامون الأضواء خلال العرض الأول لفيلم F1 مساء أمس الإثنين، حيث ظهرا بإطلالة تنبض بالانسجام.

وبدا براد بيت وصديقته في قمة تألقهما، وسط تبادل نظرات حميمية أكدت ما يتردد عن علاقة عاطفية مستقرة بدأت تتخذ طابعًا أكثر جدية. 

ولم تكن هذه المرة الأولى التي يظهران فيها سويًا، إذ سبق أن تألق براح بيت وصديقته الجديدة على السجادة الحمراء خلال مهرجان البندقية السينمائي في سبتمبر الماضي، بعد ارتباطهما لأول مرة منذ أواخر 2022.

من هي إينيس دي رامون؟

تنحدر إينيس، البالغة من العمر 32 عامًا، من ولاية نيوجيرسي الأمريكية، وتحمل شهادة في إدارة الأعمال من جامعة جنيف. 

وتتمتع بمسيرة مهنية ناجحة في قطاع المجوهرات الفاخرة، إذ تشغل منصب رئيسة قسم البيع بالجملة في شركة Anita Ko Jewelry، التي تملك قاعدة عملاء من المشاهير مثل هايلي بيبر وكورتني كارداشيان.

 كما عملت سابقًا مع علامات مرموقة كـ"كريستيز" و"دي جريسوجونو"، إلى جانب ذلك، تتقن 4 لغات وتُعرف بشغفها بعالم الصحة والتغذية، كونها مدربة معتمدة في مجال العافية الشاملة.

علاقة جديدة بعد ماضٍ مضطرب

رغم أن براد بيت، البالغ من العمر 61 عامًا، مرّ بعلاقة صاخبة مع النجمة أنجلينا جولي دامت أكثر من عقد وانتهت بطلاق مرير استمر لثماني سنوات من النزاع القانوني، يبدو أن علاقته مع إينيس تسير بوتيرة أكثر هدوءًا. 

وليست إينيس بدورها جديدة على العلاقات الشهيرة، إذ كانت متزوجة من الممثل بول ويسلي، نجم مسلسل "مذكرات مصاص دماء"، قبل أن ينفصلا رسميًا في عام 2022. وعلى الرغم من ماضيها العاطفي، اختارت بدورها أن تمضي قدمًا نحو علاقة جديدة أكثر نضجًا واستقرارًا.

هل يُكلل الحب بالزواج؟

رغم عمق العلاقة وظهور علامات التفاهم بين الطرفين، لا يبدو أن براد بيت في عجلة من أمره للزواج مجددًا. فقد صرح مصدر مقرب بأن بيت يشعر براحة كبيرة مع إينيس، لكنه متردد في خوض تجربة الزواج مرة أخرى بسبب أثر طلاقه السابق. ومع ذلك، يقال إن إينيس تلعب دورًا إيجابيًا في دفعه نحو المزيد من الاستقرار، وربما نحو تسوية خلافاته القديمة، خصوصًا ما يتعلق بالنزاع القضائي مع أنجلينا جولي.

نهاية صراع وبداية سلام

في مقابلة حديثة مع مجلة GQ، عبّر بيت عن شعوره بـ"الدفء والأمان" مع من يحب، ملمّحًا إلى تحسّن حالته النفسية بعد سنوات من الخلافات. كما أشار إلى أن نهاية معركته القانونية مع أنجلينا لم تكن حدثًا ضخمًا، بل مجرد خطوة قانونية كانت لا بد أن تكتمل.

رغم ذلك، يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه العلاقة ستتوج يومًا ما بارتباط رسمي، أم أنها ستبقى قصة حب ناضجة تنضج بهدوء، بعيدًا عن أضواء هوليوود الصاخبة.