ترامب يهاجم الفيدرالي مجددا: خفض الفائدة ضرورة لكبح تكلفة الدين

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب هجومه على مجلس الاحتياطي الفيدرالي، مؤكدًا أن خفض أسعار الفائدة بات ضروريًا للحد من ارتفاع تكلفة خدمة الدين العام الأميركي.

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن خفض الفائدة بمقدار نقطتين مئويتين يمكن أن يوفر نحو 600 مليار دولار سنويًا من مدفوعات الفائدة، خاصة مع ارتفاع إجمالي ما دفعته الحكومة الأميركية إلى 776 مليار دولار خلال 8 أشهر فقط.
لكن اقتصاديين حذروا من أن خفض الفائدة دون مبررات اقتصادية قد يزيد من التضخم، ويرفع العائد على السندات، مما يفاقم أزمة الديون بدلًا من حلها بحسب بلومبرغ.
وفي 12 يونيو الجاري، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه لن يقيل رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي) جيروم باول، مضيفا أنه "قد يضطر إلى فرض شيء" ما في إطار ضغوطه من أجل خفض أسعار الفائدة.
وأضاف الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض "لستم مضطرين لإبقاء (الفائدة) مرتفعة. نبذل جهدا في تمويلها، وقد يتعين علي فرض شيء ما".
وتابع الرئيس الأميركي دونالد ترامب : "لا يمكنني إجبار رئيس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة، ولكن مستوى الفائدة يجب أن ينخفض، ونود أن نرى خفض أسعار الفائدة".
مبيعات التجزئة الأمريكية تتراجع أكثر من المتوقع

أفادت وزارة التجارة الأمريكية خلال تعاملات، اليوم الثلاثاء، أن إنفاق المستهلكين تراجع بشكل حاد في مايو، متأثراً بانخفاض مبيعات البنزين وتوقعات بتباطؤ الاقتصاد.
انخفضت مبيعات التجزئة الأمريكية بنسبة 0.9%، متجاوزةً بذلك توقعات مؤشر داو جونز البالغة 0.6%. وجاء هذا الانخفاض بعد خسارة بنسبة 0.1% في أبريل، وجاء في وقت ساد فيه التوتر بشأن الرسوم الجمركية والتوترات الجيوسياسية.
باستثناء السيارات، انخفضت المبيعات بنسبة 0.3%، أسوأ أيضاً من التوقعات بزيادة قدرها 0.1%.
ومع ذلك، باستثناء سلسلة من السلع مثل تجار السيارات وموردي مواد البناء ومحطات الوقود وغيرها، ارتفعت المبيعات بنسبة 0.4%. وتُعرف هذه القراءة باسم "مجموعة التحكم"، وهي القراءة التي تستخدمها الوزارة لحساب الناتج المحلي الإجمالي.