81 طلبًا وشكوى على مكتب محافظ قنا
فحص الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، 81 طلبًا وشكوى مقدمًا من المواطنين بمختلف مراكز وقرى المحافظة، شملت ملفات متعددة من أبرزها، التربية والتعليم، والصحة، والتضامن الاجتماعي، والتأمينات، وتشغيل الشباب، وتنظيم المواقف، والتموين، ومياه الشرب والصرف الصحي، والمجالس المحلية، والكهرباء.
جاء ذلك في إطار حرصه المستمر على تلبية احتياجات المواطنين، حيث عقد الدكتور خالد عبدالحليم، محافظ قنا، اجتماعًا موسعًا مع القيادات التنفيذية بالمحافظة، وذلك لمناقشة السبل المثلى لحل مشكلات المواطنين، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية الرامية إلى تعزيز المشاركة المجتمعية وتفعيل قنوات التواصل المباشر مع أبناء المحافظة.
وحضر الاجتماع حضور الدكتور حازم عمر، نائب المحافظ، واللواء أيمن السعيد، السكرتير العام المساعد، وعدد من القيادات التنفيذية المعنية بملفات الخدمات الجماهيرية المختلفة.
ومن جانبه أكد محافظ قنا، علي أهمية التواصل المباشر مع المواطنين والاستماع إلى مطالبهم عن قرب، مؤكدًا أن مكتبه مفتوح أمام الجميع، وأن العمل بروح الفريق الواحد هو السبيل الأمثل للتغلب على التحديات وتحقيق تطلعات المواطنين.
وأشار المحافظ، إلى أنه تم الاستجابة الفورية لعدد كبير من الطلبات، فيما أُحيلت بعض الطلبات الأخرى إلى الجهات المختصة للدراسة واتخاذ الإجراءات اللازمة في أسرع وقت ممكن.
ونبه محافظ قنا بالتأكيد على عزمه تنظيم لقاءات جماهيرية دورية مع المواطنين، للاستماع إلى شكاواهم ومقترحاتهم والعمل على حلها في إطار من الالتزام بالقانون والعدالة الاجتماعية، مؤكدًا أن تلبية احتياجات المواطنين تأتي على رأس أولويات المرحلة المقبلة، بما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية الرامية إلى تحسين جودة الحياة وتعزيز التنمية الشاملة في مختلف أنحاء محافظة قنا.
إعانة لأسرة متضررة:
وفي سياق متصل، كلف الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا، مديرية التضامن الاجتماعي، بسرعة صرف الإعانات المالية العاجلة للمتضررين من حادث إنهيار منزل بقرية دندرة الواقعة غرب قنا، طبقًا للقرارات المنظمة لذلك، مع تقديم المساعدات العينية اللازمة بشكل فوري، وتم على الفور تشكيل فريق عمل من مديرية التضامن الاجتماعي لتقديم كافة أوجه الدعم والمساندة للأسر المتضررة.
وتابع الدكتور خالد عبد الحليم محافظ قنا ميدانيا جهود إنقاذ الطفلة سعاد طليحي محمد قاسم، الطالبة بالصف الثالث الإعدادي، التي تعرض منزل أسرتها للانهيار بقرية دندرة عند النقطة القديمة المجاورة لنهر النيل.
