خلاف حاد بين المطربة شير وزوجة ابنها بعد تعرضه لجرعة مخدرات زائدة
تجد نجمة البوب العالمية شير نفسها وسط نزاع عائلي محتدم مع ماريانجيلا "كويني" كينج، الزوجة المنفصلة عن ابنها إيليجا بلو أولمان.
وتصاعدت حدة التوترات بين الطرفين بعد انتكاسة مؤلمة تعرض لها إيليجا، حيث نُقل إلى المستشفى إثر جرعة زائدة من المخدرات، ما فتح الباب مجددًا لخلافات قديمة وطويلة الأمد.
اتهامات متبادلة وخلفيات مأساوية
وفقًا لمصادر تحدثت إلى صحيفة ديلي ميل، تُلقي شير اللوم على كينج، كما اعتادت، في كل ما يخص تدهور حالة ابنها، فيما يتهمها المقربون بعدم تحمل المسؤولية وتجاهل عمق معاناة إيليجا، خاصة في فترات حساسة كعيد الأب، حيث كان يفتقد والده الراحل جريج ألمان بشدة.
ماضٍ حافل بالإدمان والصراعات القانونية
وعانى إيليجا، البالغ من العمر 48 عامًا، طويلًا من الإدمان منذ سن المراهقة، وفي عام 2023، عُثر عليه فاقدًا للوعي في فندق شاتو مارمونت في لوس أنجلوس، ما دفع شير إلى محاولة فرض وصاية قانونية عليه، إلا أنها فشلت بعد صراع قانوني واسع رفضت فيه كينج هذه الخطوة.
وصرّحت مصادر بأن شير حاولت في وقت سابق إرساله سرًا إلى منشأة علاجية في المكسيك دون علم زوجته، مما أدى إلى توتر العلاقات إلى الحد الأقصى.
خلافات لا تنتهي وميراث في دائرة النزاع
يعود الخلاف بين شير وكينج إلى إعلان خطوبة الأخيرة بإيليجا عام 2013، حيث اتُّهمت شير حينها برفض تهنئة الثنائي، لتتوالى الخلافات بعدها.
وفي عام 2023، رفعت شير دعوى للوصاية على أموال ابنها، مشيرة إلى عدم قدرته على إدارة شؤونه المالية بسبب حالته الصحية، لكنها تراجعت عن الدعوى في سبتمبر 2024.
حب ضائع وعزلة متزايدة
زقال أحد المصادر إن إيليجا، الذي كان يحاول استعادة حياته والابتعاد عن المخدرات، بات أكثر عزلة في الفترة الأخيرة، خاصة بعد تدهور علاقته بزوجته وانفصاله عنها. وأضاف المصدر: "عندما تدهورت حالته من جديد، لم يجد أحدًا حوله... الأشخاص الذين أحبوه حقًا أُقصوا، وعلى رأسهم ماريانجيلا".
إدمان مبكر وتجارب قاسية
في مقابلات سابقة، تحدث إيليجا بصراحة عن بداياته مع المخدرات منذ سن الحادية عشرة، وقال إنه استخدم مواد مثل الماريجوانا والإكستاسي، قبل أن يتحول إلى مواد أشد فتكًا كالهيروين.
وصرّح بأن المخدرات، رغم خطرها، كانت "مخرجًا مؤقتًا من الألم"، وأنه واجه مواقف شعر فيها بأنه على شفا الموت.