الدولار يستقر وسط التركيز على الصراع بالشرق الأوسط
تماسك الدولار وسط تعاملات متقلبة خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين، مع متابعة المستثمرين عن كثب للصراع بين إسرائيل وإيران خشية التصاعد إلى حرب أوسع في المنطقة، وترقبهم لأسبوع حافل باجتماعات البنوك المركزية.
ولم تُظهر إيران ولا إسرائيل أي إشارات على التراجع عن الهجمات، وهو ما جعل المتعاملين في السوق يفكرون في احتمالية أن تسعى طهران إلى إغلاق مضيق هرمز، أهم ممر لشحن النفط في العالم، الذي يثير مخاطر اقتصادية أكبر بسبب الاضطرابات في منطقة الشرق الأوسط الغنية بالطاقة.
وارتفعت أسعار النفط الخام بنحو 1% بعد صعودها 7% عند التسوية يوم الجمعة.
واستقر الدولار خلال تعاملات جلسة، اليوم الاثنين، أمام العملة اليابانية عند 144.08 ين بعد الارتفاع 0.4% تقريبًا في وقت سابق من الجلسة، كما استقر اليورو عند 1.1555 دولار.
وتماسك أسعار الدولار أيضًا عند 0.811 فرنك سويسري، بينما انخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.1% ليصل إلى مستوى 98.11.
وسجلت العملات التي تتحرك في نفس اتجاه المخاطر مثل الدولارين الأسترالي والنيوزيلندي صعودًا طفيفًا.
وقال وين ثين، رئيس القسم العالمي لأبحاث السوق في براون براذرز هاريمان: "سيتعرض وضع الدولار كملاذ آمن للاختبار بالتأكيد، أما حركة الأسعار الأحدث فلم تكن حاسمة".
ثبت مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة
وأضاف: "إذا ثبت مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة كما نتوقع، فمن المرجح أن يعود الدولار للانخفاض بسبب تدهور الأوضاع الأساسية في الولايات المتحدة".
وستتخذ بنوك مركزية مجموعة من القرارات بشأن السياسة النقدية هذا الأسبوع، لكن التركيز سينصب على اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الأربعاء.
ومن المتوقع أن يعلن بنك اليابان قراره بشأن أسعار الفائدة غدًا الثلاثاء في ختام اجتماع يستمر ليومين. ويتوقع الخبراء إلى حد كبير عدم حدوث أي تغيير في السياسة النقدية، بحسب الاسواق العربية.
ومن المقرر أيضًا أن تكشف البنوك المركزية في بريطانيا وسويسرا والسويد والنرويج عن قراراتها المتعلقة بالسياسات النقدية هذا الأسبوع.
