انطلاق ورشة "فن كتابة القصة" المجانية بثقافة الفيوم

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، عددًا من الأنشطة الثقافية والأدبية، بفرع ثقافة الفيوم، وتحت إشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة.

جاء ذلك في إطار خطة وزارة الثقافة الهادفة إلى تعزيز الحراك الثقافي بالمحافظات، وضمن أنشطة إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة الفيوم.

وفي مكتبة الفيوم العامة بقصر ثقافة الفيوم، انطلقت أولى لقاءات الورشة الأدبية "فن كتابة القصة"، واستهله الروائي محمد جمال الدين، بحديث عن دور الأدباء على مر الأجيال في تطوير فن القصة القصيرة وفن الحكي، كما تحدث تفصيليا عن أنواع القصص، مع توضيح مفهوم التكثيف وأثره على البناء السردي. 

هذا وتطرق اللقاء إلى حديث عن الفرق بين القصة القصيرة، والومضة، ومدارس كتابة القصة، وإسهامات كبار الأدباء، منهم: نجيب محفوظ، ويوسف إدريس، ويحيى حقي، ومحمد مستجاب، وبهاء طاهر، ومحمد البساطي.

وعن أساسيات الكتابة أوضح أنه ليس هناك نموذجًا واحدًا في الكتابة، وقدم عددًا من النصائح أبرزها استخدام لغة بسيطة بعيدة عن الشكل الخطابي، وجود حبكة قوية وتصاعد درامي للأحداث، إلى جانب صقل الموهبة بالقراءة المتنوعة، واختتم اللقاء بفتح باب المداخلات ومناقشة بعض الأعمال الأدبية للحضور، بمشاركة الكاتب عصام الزهيري.

لقاء بعنوان"30 يونيو.. ثورة البناء والتنمية" بفرع ثقافة الفيوم 

من ناحية أخرى، شهدت مكتبة الطفل والشباب بطامية لقاء بعنوان "30 يونيو .. ثورة البناء والتنمية" تحدث خلاله الأديب عزت الدسوقي رئيس الصالون الثقافي، عن أحداث ثورة 30 يونيو باعتبارها ثورة البناء والتنمية، وكيف استطاع الشعب والجيش المصري حمايتها، موضحًا ما ترتب عليها من إنجازات في مختلف المجالات لبناء الجمهورية الجديدة، أعقب ذلك فقرة إلقاء قصائد وطنية للشاعر الدكتور محمود فراج، وعدد من الموهوبين، بجانب ورش أشغال فنية ويدوية للأطفال تدريب نجلاء عبد الرحمن، وهبة ربيع.

وفي مكتبة النزلة أقيمت ورشة لتعليم الرسم تدريب سمية كمال، بالإضافة إلى ورشة عمل مقلمة بخامات البيئة نفذتها أماني عبد التواب، بمكتبة الكعابي، تلاها ورشة رسم وتلوين تدريب سناء قناوي مسئول التمكين الثقافي، فيما واصلت مكتبة الفيوم العامة ورشة تحسين الخط، للفنانة أسماء فريد.