رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

أحاسيس سلبية زائفة تصيب الطلاب خلال امتحانات الثانوية العامة 2025

تامر شوقي الخبير
تامر شوقي الخبير التربوي

كشف الدكتور تامر شوقي الخبير التربوي وأستاذ علم النفس التربوي بجامعة عين شمس، عن إصابة الطلاب خلال امتحانات الثانوية العامة 2025 بأحاسيس سلبية زائفة. 

وانطلقت امتحانات الثانوية العامة 2025 أمس الأحد بالمواد غير المضافة للمجموع في لجان مؤمنة ومراقبة بالمدارس على مستوى الجمهورية.

أحاسيس زائفة خلال امتحانات الثانوية العامة 2025 

  • إحساس الطالب وخاصة المتفوق -قبل بداية الامتحانات- بالتشاؤم وشعور بأنه لن يحصل على المجموع الذي يريده، وهذا احساس طبيعي معروف يحدث للطالب المتفوق في ضوء عدم معرفته لطبيعة أسئلة الامتحانات ومدى صعوبتها، وتهويل المحيطين له حول صعوبة الامتحانات، غير أن هذا الاحساس  لا يلبث أن ينتهي مع بدء الطالب الامتحانات الأساسية واجتيازه لها بنجاح
  • إحساس الطالب بالقلق من أنه لن يحصل على درجة مرتفعة في اي امتحان في ضوء درجاته السابقة في امتحانات المدرسين الخصوصيين، ولا بد أن يعلم الطالب أن امتحانات المعلمين ليست محكا لعدة اسباب منها عدم وضعها بشكل علمي سليم أو حتى عدم استعداد الطالب لها بنفس كفاءة استعداده لامتحانات أخر العام؛ وبالتالي قد يحصل الطالب على درجات أعلى بكثير في الامتحانات النهائية
  • إحساس الطالب بعدم الرغبة في المذاكرة أو المراجعة أو النظر الى أي درس في المادة التي سيمتحنها، وهذا احساس  طبيعي يحدث نتيجة لتشبع الطالب من مذاكرة ومراجعة المادة مما قد يصيبه بالملل،  غير أن هذا الشعور غالبا ما يكون مؤقتا، ويزول  مع مرور الوقت خلال اليوم، واستعادة الطالب رغبته التلقائية في المذاكرة والمراجعة.
  • خوف الطالب من بدء استذكار أو مراجعة أي مادة مع بداية اليوم، وغالبا ما يرجع ذلك إلى تخطيط الطالب الى استذكار أو مراجعة  الأجزاء الصعبة التي لا يحبها من المادة أولا مما يصيبه بالاحباط، ومن ثم لا بد ان يبدأ الطالب أولا بمراجعة الأجزاء السهلة قبل الصعبة مما يكسبه الدافعية لاستذكار الأجزاء الصعبة فيما بعد
  • إحساس الطالب المفرط بالقلق قبل الامتحانات، ويزيد هذا الاحساس لديه قلق الأهل، وهذا يعتبر احساس طبيعي يزول مع بداية حل الطالب للامتحان واحساسه بأنه قادر على حل الأسئلة؛ كما يزول أيضا مع توالي الامتحانات حيث يكتسب ثقة أكبر في ذاته، وخبرة في التعامل مع أسئلة الامتحانات
  • إحساس الطالب بالشك من انه قد ارتكب خطئا  في الامتحان قد يتسبب في ضياع نجاحه في أي مادة مثل تسجيله اسم المدرسة التي يمتحن بها بدلا من اسم مدرسته الأصلية، غير  أن هذا الخوف لا أساس له من الصحة لأن هناك مراجعات للورقة قبل بدء تصحيحها.
  • إحساس الطالب بالاحباط نتيجة شعوره انه ارتكب أخطاء كثيرة في إجابات  اي امتحان في ضوء مراجعته مع زملائه، وبالطبع هذا الشعور زائف لأن الكثير من الأسئلة لا يوجد اتفاق على الإجابة عليها سواء بين الطلاب أو بين المعلمين لذلك لا بد الا يفكر الطالب في إجاباته على الامتحانات السابقة ويستعد للأمتحان الجديد.
  • إحساس الطالب بالاحباط نتيجة لشعوره أن أصدقائه سيحصلون على مجموع أعلى منه -كما كان يحدث كل سنة- وبالتالي سيلتحقون بكليات أفضل منه، ولا بد أن يعلم الطالب أن الثانوية العامة سنة خاصة؛ قد يتفوق فيها الطالب على كل اصدقائه حتى المتفوقين  ويتوقف ذلك فقط على جهده المبذول.