احتجاجات في الشارع الرياضي..
منتخب السويس يرفض السقوط ضحية لمجاملات اتحاد الكرة
طالب المهندس محمد فؤاد، رئيس اللجنة النوعية للشباب بحزب الوفد، والأستاذ علي أمين، نائب رئيس اللجنة وعضو نادي منتخب السويس، بضرورة إبقاء النادي في دوري المحترفين، مشددين على أن ما يحدث يعد ازدواجًا في المعايير ويثير استياءً واسعًا بين جماهير السويس التي طالما عُرفت بولائها وانتمائها لناديها العريق.
كما دعت اللجنة إلى ضبط النفس في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد، مع التأكيد على أهمية العدالة الرياضية وعدم استثناء نادٍ دون آخر.
يشهد نادي منتخب السويس حالة من الغليان والغضب في أوساط جماهيره وأعضائه، في أعقاب ما وصفه مسؤولو النادي بـ"الظلم الواضح" في تطبيق لوائح الهبوط بدوري المحترفين، وسط مطالبات متزايدة بضرورة المساواة مع أندية الدوري الممتاز التي تم إلغاء هبوطها، وعلى رأسها الإسماعيلي وغزل المحلة، ما اعتبره النادي استهدافًا غير مباشر لأحد أعرق الأندية الشعبية في مصر.
من جانبه، أعلن الأستاذ أسامة الموشي، رئيس نادي منتخب السويس، أن وفدًا شعبيًا كبيرًا سيمثل النادي رسميًا في زيارة إلى مقر الاتحاد المصري لكرة القدم صباح الثلاثاء، ويضم الوفد كافة فئات المجتمع السويسي، بما في ذلك رابطة مشجعي النادي، والشخصيات العامة، وأعضاء من المؤسسات الرسمية، وذلك لبحث الشكوى المقدمة بشأن ما يعتبره النادي قرارًا مجحفًا بعدم إلغاء الهبوط، خاصة في ظل مخالفة ما جرى للائحة المعتمدة قبل بداية الموسم.
وشدد الموشي على أن بقاء نادي لافيينا في دوري المحترفين وخوضه مباراة فاصلة جاء مجاملة غير مبررة، ومخالفة صريحة للوائح، ما يعزز الشعور بـ"المسرحية المنظمة" التي تستهدف تغييب العدالة وتهدد مستقبل الأندية الجماهيرية التي تمثل مدنًا ذات تاريخ وطني طويل.
وأكد الموشي أن منتخب السويس، النادي الذي خرج من رحم محافظة السويس الباسلة، لا يمكن فصله عن تاريخه الوطني؛ إذ كانت المحافظة خط الدفاع الأول عن مصر في وجه العدوان الصهيوني، واليوم يخوض ناديها معركة جديدة دفاعًا عن العدالة الرياضية وكرامة الأندية الشعبية.
وطالب مسؤولو النادي اتحاد الكرة بضرورة مراجعة قراراته الأخيرة، وتطبيق مبدأ المساواة بين جميع الأندية، مؤكدين أن السكوت عما يحدث حاليًا سيكون بمثابة ضوء أخضر لتمرير قرارات تفتقر إلى الشفافية، وتغذي الإحساس بالتمييز والظلم في منظومة الكرة المصرية.
