محافظ الدقهلية يتابع فعاليات تدشين حملة"من بدري أمان"للكشف والعلاج مجانا
تابع اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، اليوم، فعاليات تدشين حملة "من بدري أمان" للبدء في تقديم خدمات الحملة المجانية في ثلاث أماكن كمرحلة أولى على مستوى المحافظة، تشمل مستشفى دكرنس العام، ومستشفى ميت غمر المركزي، وإدارة أجا (مدرسة الشهيد جمال فائق).
وأكد محافظ الدقهلية أن حملة "من بدرى أمان" عبارة عن خدمة مجانية متكاملة تقدمها الدولة لرفع العبء عن المواطن للوقاية من الأمراض ووصول خدمات المبادرات لأكبر عدد من المواطنين في مراكز ومدن وقرى المحافظة، لتوفير خدمات طبية إضافية للمواطنين في أماكن إقامتهم وتوفير الوقت والجهد عليهم.
من جانبه أكد الدكتور تامر مدكور وكيل وزارة الصحة أن الحملة تقدم خدمات الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية الثدي، البروستاتا، القولون، عنق الرحم، الرئة، كما تقدم خدمة أخصائي النساء والتوليد لعمل مسحات عنق الرحم للنساء المستهدفة، كما توفر التطعيم ضد فيروس الورم الحليمي البشري المسبب الأول لسرطان عنق الرحم للفتيات من 9 إلى 15 عام، مع تقديم خدمة قياس السكر العشوائي وضغط الدم ومعدل كتلة الجسم للسيدات، وخدمات التوعية وبرنامج الإقلاع عن التدخين.
حضر فعاليات تدشين مبادرة من بدري أمان، بحضور الدكتور تامر الطنبولي وكيل المديرية للطب الوقائي، والدكتورة زينب ربيع منسق عام مبادرات مديرية الصحة، ومديري المستشفيات المعنية، ولفيف من أطباء مديرية الصحة.
وأعلن الدكتور تامر مدكور، وكيل وزارة الصحة بالدقهلية، إطلاق أول نموذج لتسجيل الحالات الوراثية النادرة في مجال طب العيون بمستشفى رمد المنصورة، في خطوة رائدة تهدف إلى التوثيق العلمي لهذه الحالات، وتيسير الوصول إلى التشخيص الدقيق والعلاج المناسب.
وأوضح "مدكور" أن هذا النموذج يأتحت إشراف الدكتور أحمد عوض حسان، مدير مستشفى رمد المنصورة، ويُعد بمثابة قاعدة بيانات أولية لحصر وتسجيل الحالات النادرة على مستوى محافظة الدقهلية، تمهيدًا لتوسيع نطاق الإحالة للتحاليل الجينية بالتعاون مع المراكز الجامعية المتخصصة.
ولفت الدكتور أحمد حسان مديبر المستشفى ان النموذج مخصص لتوثيق الأمراض الوراثية المؤكدة أو المشتبه بها في العيون، مثل مرض LHON (ضمور العصب البصري الوراثي) , أمراض الشبكية الوراثية و اعتلالات العصب البصري ذات الطابع العائلي
فيما أشار الدكتور أحمد سليم، رئيس وحدة العصب البصري بالمستشفى، إلى أن العيادة نجحت بالفعل في توثيق حالتين مؤكدتين عبر التحاليل الجينية خلال الستة أشهر الماضية، بمشاركة أقسام الوراثة بالمستشفيات الجامعية، مؤكدًا أهمية هذا التوثيق في تحسين سبل العلاج والإحالة.






