تفاصيل عملية "الأسد الصاعد".. وهجوم إسرائيل على قلب إيران

تبادلت إيران وإسرائيل إطلاق الصواريخ والغارات الجوية في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، بعد أن نفذت إسرائيل أكبر هجوم لها على الإطلاق ضد إيران في محاولة لمنعها من تطوير سلاح نووي.
ونفذت إسرائيل ما وصفته بأكبر هجوم استخباراتي في تاريخ الصراع مع إيران، بحسب مصادر تحدثت لوسائل إعلام إسرائيلية، كانت العملية نتيجة سنوات من التخطيط والنشر المبكر لقدرات سرية في العمق الإيراني، وكان لعناصر الموساد على الأرض دور كبير.
وكانت بداية التنفيذ قبل أشهر، بالعملية الأولى وهي تهريب صواريخ لداخل إيران عبر وحدات كوماندوز.
هذه القوات نشرت في وسط إيران أنظمة أسلحة دقيقة التوجيه في مناطق مفتوحة بالقرب من منظومات صواريخ أرض - جو إيرانية.
وعند بدء الهجوم الجوي الإسرائيلي، أُطلقت هذه الصواريخ في وقت واحد نحو أهدافها.
ومن بين أنظمة الدفاع الجوي التي تم استهدافها:
SA-69
SA-71
SA-63
SA-68
عملية متزامنة بالطائرات المسيرة المفخخة:
بجانب الأسلحة الدقيقة، كانت هناك عملية متزامنة بالطائرات المسيرة المفخخة، حيث أنشأ عناصر الموساد قاعدة داخل إيران، تحديدًا قرب طهران، وخلال الهجوم تم تفعيل هذه الطائرات المسيرة، وأُطلقت باتجاه منصات إطلاق صواريخ أرض - أرض.
كما استعملت قنابل لاصقة ثبتت على أبواب سيارات عناصر من القادة ما أدى لمقتل بعضهم.
أدت هذه العمليات إلى مقتل عدد من قادة سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني، خلال اجتماعهم في مقرّ تحت الأرض، وفقًا لمصادر استخباراتية إسرائيلية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أن الهجمات التي نفذت ضد أهداف في إيران أسفرت عن تدمير قواعد عسكرية تابعة لسلاح الجو الإيراني في مناطق مختلفة غربي إيران بينها همدان، كما دمرت الهجمات الإسرائيلية قاعدة تبريز بشكل كامل.
وأضاف البيان، أن الجيش الإسرائيلي استهدف عشرات الأهداف في منظومة الدفاع الجوي الإيراني، بما في ذلك طائرات من دون طيار وقاذفات صواريخ أرض - أرض.