مجلس حكماء المسلمين يعزي الهند في ضحايا تحطم طائرة بالقرب من مطار أحمد آباد

تقدم مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص التعازي لجمهورية الهند، في ضحايا تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية بالقرب من مطار أحمد آباد، أسفر عن مقتل العشرات.
وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن خالص التعازي والتضامن مع أهالي وأسر ضحايا هذا الحادث الأليم.
وفي وقت سابق من الخميس، أعلنت وسائل إعلام هندية تحطم طائرة ركاب قرب مطار سردار فالابهبهاي باتل الدولي، بمدينة أحمد آباد، في ولاية جوجارات، أثناء توجهها إلى مطار جاتويك، بالعاصمة البريطانية لندن.
وتباينت الأرقام التي ذكرتها وسائل الإعلام الهندية بشأن عدد الركاب الذين كانوا على متن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الهندية من طراز "بوينغ 787-8 دريملاينر".
شركة الطيران، أعلنت أن الطائرة كانت تقل 242 شخصا، بينهم 169 هنديا و53 بريطانيا، وكنديا واحدا، و7 برتغاليين.
فيما أعلنت هيئة الطيران المدني الهندية أن الطائرة كانت تقل 244 شخصا، بينهم 232 راكبا وطاقما مكونا من 12 فردا.
بدورها، نقلت صحيفة "إنديا توداي"، عن مفوض شرطة أحمد آباد، "جي. إس. مالك" قوله إن 204 أشخاص لقوا حتفهم في الحادث، وأصيب 41 آخرون.
ولم يصدر بعد أي بيان من السلطات الهندية حول أسباب تحطم الطائرة.
وكشفت تقارير أن الطائرة ذاتها التي تحطمت صباح اليوم الخميس كانت قد واجهت سابقًا مشكلات فنية متكررة أدت إلى إلغاء رحلاتها مرتين خلال العام الماضي.
الطائرة الهندية المنكوبة، من طراز بوينغ 787-8 دريملاينر وتحمل رقم الرحلة AI-171، تحطمت بعد دقائق من إقلاعها من مطار أحمد آباد في طريقها إلى لندن، وكان على متنها 242 شخصًا، بينهم 12 من أفراد الطاقم. الرحلة فقدت الاتصال ببرج المراقبة بعد إرسال نداء استغاثة لم يتم الرد عليه، وأسفرت الكارثة عن سقوط عدد كبير من الضحايا.
لكن المثير للقلق أن ذات الطائرة كانت قد ألغيت رحلتها في 13 ديسمبر 2024 نتيجة خلل تقني، مما تسبب في تأخر وسخط أكثر من 300 مسافر. كما سجلت نفس الرحلة في وقت لاحق من ديسمبر عطلًا فنيًا أجبرها على هبوط اضطراري في مطار أحمد آباد بعد إقلاعها من لندن، وسط فوضى وخوف شديدين بين الركاب.