رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ترامب: الجيش الأمريكي أنقذ لوس أنجلوس من الفوضى والجريمة

بوابة الوفد الإلكترونية

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن لوس أنجلوس أصبحت آمنة وهادئة بعد أيام من الاضطراب بسبب الاحتجاجات على قوانين ترحيل المُهاجرين غير الشرعيين. 

وقال ترامب، في تصريحاتٍ صحفية، :"حاكم كاليفورنيا فقد السيطرة على الوضع وكان عليه أن يشكر الجيش بدلا من محاولة تبرير أخطائه وعدم كفاءته".

وتابع :"لولا الجيش لكانت لوس أنجلوس مسرحا لجريمة لم نشهدها منذ سنوات".

وفي وقتٍ سباق قال ترامب إن لوس أنجلوس كانت ستحترق بالكامل إذا لم يُرسل قوات من الحرس الوطني إليها. 

وكان قرار ترامب بإرسال عدد من أفراد الحرس الوطني للسيطرة على احتجاجات قانون الهجرة في أمريكا قد نال قسطاً كبيراً من الانتقادات. 

وفي وقتٍ سابق، قال جافن نيوسوم، حاكم كاليفورنيا، إنه تم إبلاغه بنية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنشر 2000 جندياً إضافياً من الحرس الوطني في لوس أنجلوس.

وأضاف، في تصريحاتٍ صحفية، :"سنرفع دعوى قضائية لوقف نشر قوات المارينز في لوس أنجلوس".

وشدد قائلاً :" يجب على المحاكم والكونجرس التحرك لوقف الانتشار غير القانوني لمشاة البحرية في الشوارع الأمريكية".

وأضاف :"سنحاسب المحرضين الحمقى الذين يستغلون الفوضى التي يحاول ترامب إثارتها بإرسال 4000 جندي إلى أراض أمريكية".

وفي وقتٍ سابق، أعلنت شرطة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا عن فرض حظر على التجمع في وسط المدينة، وذلك على خلفية التوتر بشأن فرض قوانين الهجرة.

ووجه آدم شيف، السيناتور الديمقراطي، توبيخاً قاسياً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بعد قراره بنشر أفراد الحرس الوطني لاحتواء احتجاجات لوس أنجلوس.

وقال شيف، في تصريحاتٍ صحفية، :"استدعاء ترامب الحرس الوطني لكاليفورنيا يهدف إلى تأجيج التوتر وزرع الفوضى وتصعيد الوضع".

واستخدم ترامب سلطته كرئيس لنشر 2000 جندي من الحرس الوطني في لوس أنجلوس للمساعدة في إنفاذ قوانين الهجرة.

ونفذت السلطات مُداهمات مُكبرة واسعة النطاق في المدينة خلال اليومين الماضيين لاعتقال مهاجرين غير شرعيين.

وتشهد مدينة لوس أنجلوس في الولايات المتحدة الأمريكية تنوعًا سكانيًا كبيرًا نتيجة لكونها وجهة مفضلة للمهاجرين من مختلف أنحاء العالم، لا سيّما من أمريكا اللاتينية وآسيا. 

وقد أدى هذا التنوع إلى تعقيد المشهد الاجتماعي والسياسي، خاصة عندما يتعلق الأمر بـقواعد الهجرة والاحتجاجات المتعلقة بها.