روسيا تناقش إمكانية تسهيل إجراءات التأشيرات مع الولايات المتحدة

قال السفير الروسي لدى واشنطن ألكسندر دارشيف إن روسيا تثير مسألة المشاكل في حصول المواطنين الروس على تأشيرات الدخول إلى الولايات المتحدة، مضيفًا أن موسكو لا تعتبر الوضع الحالي طبيعيًا.. وفقا لوكالة الأنباء الروسية "تاس".
وقال للصحفيين خلال حفل استقبال أقيم في السفارة الروسية في الولايات المتحدة بمناسبة يوم روسيا: "نحن نطرح مسألة تسهيل إجراءات التأشيرة على مستوى أوسع لأن الوضع ليس طبيعيا".
وأضاف الدبلوماسي أن روسيا "تطرح أيضًا مسألة ضرورة استعادة التواصل الطبيعي بين المجتمعات والشعوب، وبشكل عام، الجميع متفقون على ذلك"، مضيفًا أن "هناك دافعًا إيجابيًا من الرئيسين الروسي والأمريكي فلاديمير بوتين ودونالد ترامب".

روسيا والولايات المتحدة محكوم عليهما بالتعايش السلمي 

كما صرح السفير الروسي لدى واشنطن إن روسيا والولايات المتحدة كقوتين عظميين، على الرغم من اختلافاتهما، محكوم عليهما بالتعايش السلمي غير التصادمي.

وقال : "على الرغم من الخلافات بين بلدينا والإرث السام للفترة السابقة، الذي اتفق الرئيسان بوتين وترامب على تجاوزه معًا، فإن روسيا والولايات المتحدة، كقوتين عظميين، محكومتان بالتعايش السلمي غير التصادمي".

وأضاف الدبلوماسي الروسي: "الأمر المهم هو أن فرصة سانحة قد فُتحت الآن لاستئناف العلاقات بين الدول بشكل كامل، والبحث عن حلول مشتركة للمشاكل الدولية الحادة والأزمات، على أساس الاحترام المتبادل والمساواة، بالاعتماد على مبدأ التعددية القطبية، ومراعاة الحقائق الجيوسياسية الجديدة".
وأشار دارشيف إلى أن روسيا والولايات المتحدة انتقلتا من الحوارات الثنائية إلى حوار عملي رغم التحديات، قائلا:" لقد تحولنا أخيرًا من المونولوجات في ظل الإدارة السابقة لجو بايدن، والافتقار إلى المحادثة على الإطلاق، إلى محادثة براجماتية تمامًا ومحادثة صعبة".

قطاع الأعمال الأمريكي والروسي مهتم بتبادل الرحلات الجوية  

كما أكد إن قطاع الأعمال الأمريكي والروسي مهتم باستئناف الرحلات الجوية المباشرة بين البلدين.
وقال: "نناقش أيضًا الرحلات الجوية المباشرة، لقد أثرنا هذه المسألة، فهناك اهتمام كبير من جانب قطاع الأعمال، الأمريكي، وقطاع أعمالنا".
كما أضاف، متحدثًا عن جهود تطبيع العلاقات الثنائية: "من القضايا المهمة الأخرى استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين روسيا والولايات المتحدة، والتي أوقفتها واشنطن عام ٢٠٢٢ بسبب إغلاق مجالها الجوي، ثم اتخاذنا خطوة مماثلة".