التعاون الإسلامي يُرحب بقرار 5 دول بشأن فرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
رحبت منظمة التعاون الإسلامي، بالقرار المشترك الذي اتخذته المملكة المتحدة، وأستراليا، ونيوزيلندا، وكندا، والنرويج، والقاضي بفرض عقوبات على وزيري الأمن القومي المتطرفين في حكومة الاحتلال الإسرائيلي إيتمار بن غفير، والمالية بتسلئيل سموتريتش، بسبب تصريحاتهما التحريضية ضد قطاع غزة.
واعتبرت المنظمة في بيان، اليوم الأربعاء، أن هذه الخطوة مهمة نحو تعزيز العدالة والمساءلة، وإنهاء حالة الإفلات من العقاب التي يتمتع بها مسؤولون إسرائيليون متورطون في جرائم الحرب، وجرائم ضد الإنسانية، وتحريض على العنف والإرهاب المنظم والإبادة الجماعية.
وفي السياق، أدانت المنظمة اقتحام بن غفير، مجددا المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة أن ذلك يشكل إمعانا في استفزاز مشاعر المسلمين، وتصعيدًا خطيرًا في المخططات الرامية لتغيير الوضع التاريخي والقانوني للأماكن المقدسة في القدس، بما فيها الأقصى المبارك
وعلى صعيد آخر، اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأربعاء، قوات الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "جرائم واضحة بحق المدنيين"، وذلك من خلال ما وصفه بـ"سياسة التجويع المتعمدة" واستهداف السكان الباحثين عن الغذاء في مختلف محافظات القطاع.
وقال المكتب في بيان عاجل، إن "الاحتلال يتعمد خلق فوضى شاملة في غزة عبر التجويع واستهداف المجوعين"، مؤكدًا أن هذه العمليات تمثل "انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني".
وأشار البيان إلى أن "قوات الاحتلال تنفذ عمليات قتل مباشر ضد المدنيين المجوعين باستخدام المسيرات والمروحيات والدبابات.
فيما وصلت إلى الأراضي الفلسطينية دفعة جديدة من القمح من روسيا في إطار المساعدات الإنسانية التي أعلن عنها الرئيس فلاديمير بوتين للشعب الفلسطيني.
ووفقا لتصريحات سابقة للرئيس الفلسطيني محمود عباس فإن الكمية المقدمة من روسيا البالغة 30 ألف طن من القمح، ستقدم لسكان قطاع غزة.
