رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

ترامب يُعلن اكتمال الاتفاق التجاري بين واشنطن والصين

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اكتمال الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والصين، مشيرا إلى أنه في انتظار الموافقة النهائية من قيادة البلدين.

وقال الرئيس ترامب إن بلاده وضمن الاتفاق مع بكين، سوف تسمح مجددا للطلاب الصينيين بالدراسة في الجامعات الأمريكية.

وكشف ترامب أن بموجب الاتفاق التجاري الجديد ستواصل الصين توريد المعادن النادرة إلى الولايات المتحدة.

 

 

ترامب: لست واثقًا بشأن نجاح محادثاتنا النووية مع إيران


ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مقابلة أذيعت، اليوم الأربعاء، إلى أن ثقته تناقصت في أن إيران ستوافق على وقف تخصيب اليورانيوم في إطار اتفاق نووي مع الولايات المتحدة.

 

وردا على سؤال في بودكاست "بود فورس وان" يوم الاثنين عما إذا كان يعتقد أنه يستطيع إقناع إيران بالموافقة على التخلي عن برنامجها النووي، قال ترامب "لا أعرف، كنت أعتقد ذلك بالفعل، وأصبحت ثقتي تقل أكثر فأكثر في ذلك".

 

وأضاف الرئيس الأميركي: "لا أرى نفس الحماسة لدى الإيرانيين لإبرام اتفاق وأعتقد أنهم سيرتكبون خطأ لكن سنرى".

 

وأكد ترامب أيضا أنه لا يزال مصممًا على عدم السماح لطهران بامتلاك سلاح نووي.

 

وتابع قائلا "من الأفضل تجنب الحرب وبدون أن يموت الناس لذا من الأفضل بكثير أن يتم ذلك بهذه الطريقة".

 

 

نيويورك تايمز: ترامب يواجه خيارًا صعبًا في محادثات إيران النووية


رأت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية أن الخلاف الناشب بين فريق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الذي يتفاوض مع إيران، والجانب الإيراني يتلخص في سؤال: هل الولايات المتحدة مستعدة للمخاطرة بالسماح لإيران بمواصلة إنتاج الوقود النووي إذا كان البديل هو عدم التوصل إلى اتفاق واحتمال نشوب حرب أخرى في الشرق الأوسط.

وذكرت الصحيفة - في تحليل نشرته اليوم الأربعاء - أن ترامب ومبعوثه الخاص، ستيف ويتكوف، يران أن المفاوضات مع إيران تجربة جديدة، كما يهدد إصرار طهران على أنها لن تتخلى أبدا عن قدرتها على تخصيب اليورانيوم على أراضيها بإفشال اتفاق كان ترامب قد توقع بثقة قبل بضعة أسابيع فقط أنه في متناول اليد.

 

لكنها تقريبا نفس المعضلة المزعجة التي واجهها الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما قبل عقد من الزمان. فقد خلص أوباما ومساعدوه -على مضض- إلى أن السبيل الوحيد للتوصل إلى اتفاق هو السماح لإيران بمواصلة إنتاج كميات صغيرة من الوقود النووي، مع إبقاء أجهزة الطرد المركزي النووية الخاصة بها تعمل وعلمائها يعملون، بحسب الصحيفة.

 

وأضافت الصحيفة أن الاتفاق - الذي صوت ضده جميع الجمهوريين في الكونجرس إلى جانب بعض الديمقراطيين- قد احتوى طموحات إيران لمدة ثلاث سنوات حتى انسحب منه ترامب. وكانت طهران ملتزمة بشروط الاتفاق. ويواجه ترامب الآن نفس الخيارات التي واجهت سلفه الأول. ومثل أوباما، يواجه معارضة محتملة من صقور إيران في الولايات المتحدة ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي وقف أمام جلسة مشتركة للكونجرس قبل عقد من الزمان وحث المشرعين على رفض الاتفاق الذي كان أوباما يتفاوض عليه. وفي الأشهر الأخيرة، كان نتنياهو يدفع باتجاه توجيه ضربة استباقية للمواقع النووية الإيرانية.

 

وفي هذا السياق نسبت الصحيفة إلى ويندي شيرمان، كبيرة المفاوضين في اتفاق عام 2015 في إدارة أوباما قولها: "هناك وضع يتكرر هنا". من الواضح أن هناك أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، وأعضاء في الكونجرس، ومسؤولين إسرائيليين يصرون على التفكيك الكامل للمنشآت الإيرانية، ووقف التخصيب تماما. فقد واجهنا التحديات نفسها.

 

وأضافت شيرمان -التي شغلت لاحقا منصب نائبة وزير الخارجية-: أن ويتكوف "أمامه مهمة صعبة"، مشيرة إلى أن المسؤولين الإيرانيين "كانوا واضحين تماما بشأن حاجتهم إلى التخصيب، وليس فقط بكميات ضئيلة. وأشك في أنهم سيتراجعون عن هذا الموقف". وأشارت إلى أن ترامب لديه بعض الأدوات المتاحة التي لم تكن لدى أوباما، بما في ذلك مساحة أكبر لرفع الحظر عن إيران.