رئيس الوزراء الفلسطيني: يجب اتخاذ خطوات عملية وجادة لوقف حرب الإبادة على شعبنا

شدد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، على ضرورة اتخاذ خطوات عملية وجادة لوقف حرب الإبادة على شعبنا، وإنهاء المعاناة الإنسانية والوضع الكارثي في قطاع غزة، مشددا على أن قضية شعبنا هي ليست قضية إنسانية فقط، وإنما هي قضية سياسية تُحل بإنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية.

جاء ذلك خلال لقائه وزير خارجية سويسرا إجنازيو كاسيس، اليوم الأربعاء، في مكتبه برام الله، بحضور وزيرة التنمية الاجتماعية سماح حمد، وممثلة سويسرا لدى فلسطين آن- ليز هينين، لبحث جهود وقف الحرب على غزة وتنسيق المواقف لإنجاح مؤتمر نيويورك.

وأكد رئيس الوزراء ضرورة فتح المعابر مع قطاع غزة، وعدم حصرية توزيع المساعدات في ضوء الآلية القائمة حاليا، وضرورة الاعتماد على المؤسسات الأممية والدولية صاحبة الخبرة والاختصاص وعلى رأسها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في الجهود الإغاثية والإنسانية في القطاع.

وقال رئيس الوزراء: "نعول على مؤتمر السلام الذي سيُعقد في نيويورك الأسبوع المقبل، للخروج بنتائج وخطوات عملية للحفاظ على حل الدولتين، وحصاد مزيد من الاعترافات بدولة فلسطين، وتوفير الدعم الاقتصادي والمالي، ودعم جهود التطوير والإصلاح المؤسسي".

وأضاف مصطفى: "نتطلع إلى تدخل أكبر من سويسرا من منطلق إيمانها بحل الدولتين"، مثمنًا الدعم السويسري المقدم لفلسطين، سواء على صعيد الإغاثي والإنساني ودعم الأونروا.

من جانبه، أكد وزير خارجية سويسرا ضرورة احترام إسرائيل للقانون الدولي والإنساني، وضمان وصول المساعدات إلى قطاع غزة خصوصا في ظل خطورة الوضع الإنساني الكارثي، ودعم جهود وقف إطلاق النار، وإطلاق خارطة طريق لتحقيق السلام ضمن رؤية حل الدولتين، بالتزامن مع استمرار دعم السلطة الفلسطينية وتعزيز التعاون المشترك.

بن غفير يقتحم المسجد الأقصى رفقة مجموعة من المستوطنين اليهود

أقدم وزير الأمن المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، رفقة مجموعات من المستوطنين اليوم الأربعاء، على اقتحام المسجد الأقصى.

وأفادت محافظة القدس، بأن عشرات المستوطنين بقيادة بن غفير اقتحموا الأقصى، على شكل مجموعات، من جهة باب المغاربة، وأدوا طقوسا تلمودية عنصرية في باحاته.

عضو بالمجلس الوطني الفلسطيني: شعوب العالم وحكوماتها ضاقت ذرعا من ممارسات إسرائيل الدموية

 أكد عضو المجلس الوطني الفلسطيني بلال قاسم اليوم الأربعاء، أن شعوب العالم وحكومتها ضاقت ذرعا من الممارسات الدموية للاحتلال الاسرائيلي.

وقال قاسم ـ في مداخلة هاتفية مع قناة ( إكسترا نيوز) الاخبارية إن العالم أصبح لا يتحمل حرب الابادة الجماعية التي تمارس بحق شعبنا الفلسطيني لذا جاء التحرك الأوروبي الجديد بالتزامن مع ما يتم الإعداد له من مؤتمر حول حل الدولتين في الأمم المتحدة منتصف الشهر الحالي للتصدي لهذه الانتهاكات.

وأضاف أن الاحتلال الاسرائيلي يواصل القضاء على كل أشكال الحياة في غزة ودفع الناس إلى الهجرة ، مشددا على ضرورة التحرك الدولي السريع لوقف هذه المجازر وإعطاء الشعب الفلسطيني فرصة لممارسة حقه في الحياة وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة ووقف هذه الحرب.

وأوضح عضو المجلس الوطني الفلسطيني أن ما ينقل على وسائل الإعلام لا يمثل سوى 20% من الحالة الحقيقة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وزير مالية الاحتلال يرفض بشكل كامل دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة

أعلن وزير المالية الإسرائيلي، سموتريتش، رفضه بشكل كامل دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة.

وقال سموتريتش، في تصريحات، إن كل من ينتمي إلى حماس مصيره الموت، مؤكدًا أنه يتعين على إسرائيل مواصلة تدمير قدرات حماس العسكرية والمدنية، مؤكدًا أنه من الخطأ الآن التوجه نحو صفقة تبادل والسماح لحماس بالتعافي، مطالبا نتنياهو وديرمر بالصمود ومواصلة الضغط العسكري وعدم التراجع إلى الخلف وإبرام صفقة.

الاحتلال يفتح النار على منتظري المساعدات وسط غزة

فتح جيش الاحتلال، فجر اليوم الأربعاء، نيرانه باتجاه تجمعات المواطنين على حاجز نتساريم الذي يقسم القطاع نصفين شمالاً وجنوباً، أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات الإنسانية.

فيما أعلنت مصادر طبية في القطاع استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة 90 فلسطينياً في حصيلة أولية.

في حين أشار شهود عيان بوجود عدد من القتلى في الموقع، لم تستطع الطواقم الطبية الوصول إليهم بسبب كثافة النيران الإسرائيلية.