حرب كلامية بين ترامب وحاكم كاليفورنيا والرئيس الأمريكي يهدده بالاعتقال.. فيديو

تشهد ولاية كاليفورنيا تراجعًا ملحوظًا في أعداد المتظاهرين المعارضين لإجراءات الرئيس دونالد ترامب تجاه الهجرة غير الشرعية، فيما تتصاعد حدة التوتر بين الولايات المتحدة وحاكم كاليفورنيا على خلفية رفض الأخير لقرارات نشر قوات الجيش والحرس الوطني. يأتي ذلك بالتزامن مع تصعيد عسكري روسي مكثف ضد أوكرانيا وتحذيرات دولية متزايدة.

وأفادت التقارير من لوس أنجلوس أن حجم المظاهرات المناهضة لسياسات ترامب الهجرية قد تقلص، وتمكنت الشرطة من إبعاد المحتجين عن مراكز احتجاز المهاجرين، رغم امتداد المظاهرات إلى مدينتي دالاس وأوستن في تكساس. 

وفي تصريحات شديدة اللهجة، أشار الرئيس ترامب إلى إمكانية اعتقال حاكم كاليفورنيا بسبب رفضه لقرارات نشر القوات، واصفًا المحتجين في لوس أنجلوس بأنهم "مجموعة من المتمردين يجب أن يكونوا في السجن". 

من جانبه، حذر المدعي العام في كاليفورنيا من أن أي قرار لاعتقال حاكم الولاية سيشكل "تصعيدًا خطيرًا". 

وعلى الرغم من هذه التوترات، استمر المئات من المواطنين في التجمع بالشوارع المجاورة لمراكز احتجاز هيئة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك للتعبير عن غضبهم من اعتقال المهاجرين، مؤكدين على سلمية احتجاجاتهم.

شاهد الفيديو بالضغط هنا..

تصعيد روسي في أوكرانيا وتحذيرات الناتو:

في سياق منفصل، تعرضت مدن أوكرانية لهجمات مكثفة بمسيرات روسية، أجبرت سكان كييف على الاحتماء بالملاجئ، وامتدت الضربات إلى أوديسا، متسببة في أضرار بمستشفى للولادة. وصف الرئيس الأوكراني هذه الضربات بأنها "الأكبر"، مطالبًا الولايات المتحدة وأوروبا برد ملموس على هذا التصعيد. وفي تحذير لبريطانيا، شدد الأمين العام لحلف الناتو، مارك روتا، على ضرورة زيادة إنفاقها الدفاعي إلى 5%، مشيرًا إلى أن عدم القيام بذلك قد يدفع البريطانيين لتعلم اللغة الروسية.

عاصفة استوائية تتحول إلى إعصار في ميامي:

على صعيد آخر، تحولت عاصفة استوائية إلى إعصار في ميامي، مما استدعى إطلاق تحذيرات للسكان من رياح شديدة وأمواج عالية قد تسبب ظروفًا بحرية خطرة.