عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

الهند.. زوجة تتخلص من زوجها في شهر العسل

جريمة
جريمة

كشف المحققون في قضية جريمة القتل المروعة في الهند التي وقعت لزوج خلال شهر العسل أن الزوجة الشابة، التي اختفت أثناء رحلة إلى الشمال الشرقي مع زوجها، كانت على اتصال دائم مع عشيقها المزعوم طوال الرحلة.
ووفق لموقع "The Times Of India"، قامت الزوجة، بمشاركة موقعها المباشر مع عشيقها، الذي نسق مع ثلاثة قتلة مأجورين لتعقبها هي وزوجها، وبدأت هذه المؤامرة المروعة بعد أيام قليلة من الزفاف، حيث تتبع المجرمين العروسين خلال رحلتهما في شمال شرق الهند.
وجاءت إحدى نقاط التحول عندما أصرت الزوجة على زيارة مفاجئة إلى معبد كاماخيا، وهو ما يعتقد المحققون الآن أنه كان تكتيكاً لمساعدة القتلة في تضييق نطاق تحركات الزوجين.

زوجة تتخلص من زوجها في شهر العسل 

وزعمت الشرطة أن الزوجة البالغة من العمر 24 عاما، دبرت جريمة قتل زوجها البالغ من العمر 28 عاما، بمساعدة أربعة رجال ليس لديهم سجل إجرامي سابق، وكان أحدهم عشيقها البالغ من العمر 21 عاما، وهو رجل يعمل في شركة والدها.
وفي حوالي الساعة الثانية من صباح يوم أمس الاثنين، أُلقي القبض على الزوجة على طريق سريع على بعد ما يقرب من 1200 كيلومتر من مسرح الجريمة حيث تم العثور على جثة زوجها في 2 يونيو.

وتم التعرف على موقعها بعد أن اتصلت بشقيقها من هاتف صاحب مطعم، وأدى ذلك إلى إطلاق تنبيه في عدة ولايات، حيث كانت جميع جهات اتصالها تحت المراقبة، كما تم القبض على عشيقها والماجورين في جريمة القتل.

والدة الزوج المغدور به تطالب بتوقيع أقصى عقوبة على الزوجة الخائنة

وقالت والدة المجني عليه:"كانت علاقة الزوجة بابني في أول تعارفهم باردة حيث كان التعارف عبر الاصدقاء، وكان يشعر أنها غير مهتمة به، وسألتها، فقالت إنها مشغولة بالعمل، وأخبرتها أن  ابني خجول ويشعر بالسوء عندما يتجاهله أحد، وطلبت منها أن تتحدث إليه أكثر، وتحدثت معي بلطف شديد، ولم أكن أعرف ما الذي تخفيه".
وتزوجا الثنائي في 11 مايو، وبعد أقل من أحد عشر يومًا، لقي حتفه مذبوحًا في وادٍ عميق بمنطقة سوهرا بولاية ميجالايا في الهند، وتكافح عائلته لاستيعاب الخيانة المزعومة التي مزقت وحدتهم.
وتابعت والدة الضحية:"لو أُجبرت الفتاة على الزواج، لكان بإمكانها ببساطة ترك ابني أو الهرب، فلماذا قتلته؟ سألت مرارًا بصوتٍ مُثقلٍ بعدم التصديق، فهو لم يرتكب أي خطأ لقد أحبها ولقد تقبلناها بكل قلوبنا، وأصبحت جزء من عائلتنا ولكن كان جزاؤنا خيانة وغدر".
وبعد أربعة أيام بعد زفافهما، عادت إلى منزل والديها لأداء طقوس دينية، وتذكرت الأم قائلةً: "لم تكن هناك خطة لرحلة، ثم في أحد الأيام، أخبرني ابني أن زوجته حجزت تذاكر لمعبد كاماخيا ديفي، وقال إنهم سيغادرون في اليوم التالي، ولم نشك في أي شيء، اشترى ابني ملابس جديدة، وذهبت للتسوق معه، وبدا كل شيء طبيعيًا".
كما أضافت والدة الزوج المغدور به:"قبل مغادرتها، ألبسته ساعة وخاتما وسلسلة ثمينة، ولكني طلبت منه أن يتجنب ارتداء المجوهرات في الرحلات، لكنني رأيتُ لاحقًا صورًا له في المطار وهو يرتدي السلسلة وتم سرقتهم وقت الجريمة". 
وتصر الأسرة الآن على أن العدالة يجب أن تكون سريعة وغير قابلة للتسامح.
وقالت الأم : "إذا ثبتت إدانتها، فيجب إعدامها هي وجميع المتهمين، وليس هي فقط، بل كل من تورط، مهما كان حجم العصابة، ومهما كان من ينتمون إليها. يجب معاقبتهم جميعًا، فهي لم تقتل ابننا فحسب، بل جلبت العار على جميع النساء، فما فعلته لطخ سمعة كل زوجة ابن ترغب في بناء حياة جديدة، كانت تملك كل شيء، منزلًا جيدًا وزوجًا محبًا".