رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

إنشاء إسعاف نهري وجوي في قصر العيني بعد التطوير

حسام صلاح عميد طب
حسام صلاح عميد طب قصر العيني

كشف الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني بجامعة القاهرة، عن إنشاء إسعاف نهري وجوي للخدمات الطبية ضمن خطة تطوير قصر العيني. 

وأوضح عميد طب قصر العيني، في تصريح خاص لبوابة الوفد، أن هناك توجيه استثنائي بضم أرض النيل إلى قصر العيني وإنشاء مهبط لطائرات الإسعاف الهليكوبتر بالإضافة إلى إنشاء أول إسعاف نهري للخدمات الطبية في مصر. 

ولفت إلى أن خطة تطوير قصر العيني تتضمن إنشاء مبنى استشفاء علاجي، ومبنى إضافي لمستشفى الطوارئ على أن يقسم إلى مبنى الطوارئ للحالات التي تحتاج إنعاش سريع، ومبنى خدمات اليوم الواحد لطوارئ العمليات، مثل: حالات الزايدة وقطع الوريد والمغص الكلوي، والأنيميا. 

مشروع تطوير قصر العيني يحوله لمنشأة طبية مطابقة لكل المعايير العالمية

حسام صلاح عميد طب قصر العيني 
حسام صلاح عميد طب قصر العيني 

وأكد أنه بتطبيق مشروع التطوير سيصبح قصر العيني منشأة طبية مطابقة لكل المعايير العالمية، ومنها: معايير مكافحة العدوى وتطبيق الدلائل الإرشادية والمسارات الطبية لتحقيق العلاج السريع في الوقت المناسب للمريض. 

وأوضح عميد طب قصر العيني أن قياس جودة الخدمة بالزمن والكفاءة الفنية، وأن المستشفى لديه أفضل كفاءة فنية لكن المشكلة في الوقت بسبب تقسيمات المنشأة وبُعد المعامل وبنوك الدم والأقسام داخل المستشفى. 

ونوه عميد طب قصر العيني بالعمل على اعتماد المنشأة محليا من هيئة الاعتماد للصحة والرعاية الصحية وهي نفس معايير الهيئات الدولية في الولايات المتحدة الأمريكية. 

ولفت عميد طب قصر العيني إلى أن مشروع التطوير زيادة المساحة الفعلية لقصر العيني من 190 ألف متر مربع لـ280 ألف متر مربع، بهدف استيعاب عدد أكبر من المرضى، مع إعادة الهيكلة والتقسيم لتوفير الوقت وتيسير العملية العلاجية. 

وأضاف عميد كلية طب قصر العيني أن المشروع يتتضمن وضع خريطة للمنشأة لتسهيل الوصول، وإنشاء مسارات لمختلف الفئات لتنظيم الحركة وتوفير الوقت، وسيتم تنفيذ تطوير للمباني مع الحفاظ على الطابع الأثري المعماري. 

وتابع أن خطة التطوير القضاء على التكدس المروري الموجود بالمنطقة، وإتاحة أماكن انتظار للسيارات، لأن قصر العيني يتردد عليه 4 آلاف سيارة يوميًا، ويصل العدد في وقت الذروة لألف و400 سيارة. 

ونبه عميد طب قصر العيني بأنهم تمكنوا من إتاحة 700 ركنة إضافية لحل العجز من خلال الاستخدام الذكي للمساحات، لأن تسهيل الحركة للمشاة والسيارات جزء أساسي من تسريع تقديم الخدمة الطبية للتغلب على المعاناة من الازدحام.