جولان: نتنياهو مُستمر في الحرب لتحقيق مصلحة حكومته
شنّ زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير جولان، اليوم الاثنين، هجوماً جديداً على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وقال جولان، في تصريحاتٍ صحفية، :"يجب إنهاء حكومة نتنياهو في أقرب وقت، ومن دون ذلك لن يكون هناك خلاص".
وأضاف :"الحرب تفقد مبرراتها ونتنياهو جعلها صراعاً سياسياً من أجل بقاء الحكومة".
وقال جولان في وقتٍ سابق :"حكومة نتنياهو الفاشلة لا تتوقف عن البحث عمن تحمله مسؤولية إخفاقاتها".
وأضاف :"نتنياهو لن يتمكن من إقالة المستشارة القضائية للحكومة وعليها الاستمرار بالدفاع عن القانون".
اقرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وفي سياقٍ مُتصل، قال الجنرال الإسرائيلي السابق بيني جانتس، زعيم حزب مُعسكر الدولة، إن إسرائيل تستحق حكومة تعمل على توحيدها لا حكومة تعمل ضدها.
وشدد بنبرة تحدي لنتنياهو :"هذا سيحدث قريباً".
وأضاف جانتس :"هدف الحكومة من مساعي إقالة المستشارة القضائية تقويض شرعية المؤسسات".
وقال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن إحراق كنيس الحاخام يوسف عمل إجرامي صادم.
وأضاف في تصريحاتٍ صحفية، :"يجب ألا نسمح بتكرار مشاهد تذكرنا بفترات مظلمة من تاريخنا".
ودعا نتنياهو إلى تحديد هوية الجناة المسؤولين عن حريق كنيس الحاخام يوسف في أقرب وقت ممكن.
وفي سياقٍ مُتصل، قال إيتمار بن غفير، أمس الأحد، إن إحراق كنيس الحاخام يوسف حدث مقلق ويجب عدم التسامح معه.
وفي هذا السياق، قال الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إنه يدعو إلى اتخاذ إجراءات سريعة وحاسمة للتحقيق في حريق كنيس الحاخام يوسف.
وذكرت وسائل إعلام عبرية في وقتٍ سابق أن اندلاع حريق في كنيس الحاخام الأكبر السابق يتسحاق يوسف بالقدس والسلطات تشتبه في أنه متعمد.
وأصدرت إدارة المحاكم في إسرائيل، أمس السبت، بيانًا قالت فيه إن الاعتداء على المحكمة العليا تجاوز للخطوط الحمراء.
وأضاف البيان: "جرى تحطيم نوافذ المحكمة العليا خلال مظاهرة في القدس".
وذكرت مصادر محلية أن شرطة الاحتلال اعتدت على المتظاهرين وسط تل أبيب.
وفي وقتٍ سابق، أعلنت الدولة الإيرانية أنها حصلت على معلومات وأسرار عن الملف النووي الإسرائيلي في ظِل الحرب المعلوماتية والمُخابراتية بين البلدين.
وأكدت وكالة تسنيم الإيرانية على أن جهاز الاستخبارات حصل على كمية كبيرة من المعلومات والوثائق الاستراتيجية والحساسة بشأن الخطط والمنشآت النووية في إسرائيل.
وأضافت الوكالة الإيرانية بالقول :"عملية نقل المستندات والوثائق إلى داخل إيران تطلبت وقتا وجهدا كبيرين".
