جورج كلوني يخطف الأنظار مع زوجته بحفل توزيع جوائز توني

بعد أشهر من الجدل والسخرية حول شعره المصبوغ بالكامل بالأسود، أعاد النجم العالمي جورج كلوني تأكيد مكانته كأيقونة للأناقة والنضج، خلال ظهوره الأخير في حفل توزيع جوائز توني حيث بدا في كامل أناقته بصورته الكلاسيكية المعروفة، شعر رمادي أنيق، وبدلة سوداء مصممة بإتقان، وابتسامة هادئة لا تفقد بريقها.
أمل كلوني تخطف الأضواء:

ورافقت كلوني زوجته، المحامية والناشطة الحقوقية أمل كلوني، بإطلالة أبهرت الحاضرين، إذ تألقت بفستان أبيض مطرز بالخرز، تناغم مع حقيبة كلاتش وحذاء بكعب من Roger Vivier، في مشهد يعكس سحر الثنائيات الهوليودية القديمة.
وبدت أمل، التي لطالما عُرفت بأناقتها الراقية، وكأنها تزين المسرح بلمستها الخاصة، بينما لم تبخل على زوجها بقبلة حنونة أمام عدسات الكاميرا.
صبغة مثيرة للجدل... واعتراف صريح:

في مارس الماضي، فاجأ كلوني جمهوره بلون شعر بني داكن في إطار تحضيره لدوره الجديد في مسرحية Good Night and Good Luck على برودواي.
ولاقى المظهر الجديد موجة من السخرية على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر المتابعون عن استيائهم من صبغة الشعر و"اللون البرتقالي" لبشرته.
ووصل الأمر بالبعض إلى حد القول إنه بدا أكبر بـ20 عامًا، بينما شبهه آخرون بمن يستخدم قلم تلوين أسود على رأسه.
كلوني نفسه لم ينكر الأمر، بل اعترف في مقابلة مع برنامج CBS Mornings قائلاً بسخرية: "أعلم أنه ليس جيدًا! لم أعتد على هذا الشكل بعد".
وأضاف: "بدأ شعري يشيب عندما كنت في الخامسة والعشرين، لقد عشت معظم حياتي بثوبي الرمادي... وهذا ليس مظهري المفضل".
عودة فنية ترشح للأوسكار:
ورغم الانتقادات الشكلية، فإن الأداء المسرحي لكلوني نال إعجاب النقاد، إذ رُشّح لجائزة توني عن فئة أفضل ممثل في دور رئيسي. العمل مقتبس عن فيلمه الشهير عام 2005، الذي أخرجه وبطله وكتبه بنفسه، وحقق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر، كما ترشّح لست جوائز أوسكار.
احتفاءً على السجادة الحمراء:
في ليلة احتفالية ببريق برودواي، سار كلوني وأمل جنبًا إلى جنب تحت المظلات في طريقهما إلى قاعة راديو سيتي، يدًا بيد وابتسامة ثابتة، ليثبتا أن الزمن لا ينتقص من البريق بل يعزّزه.