رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

13 مصابًا في تصادم أتوبيس وميكروباص بطريق مصر – الإسماعيلية

سيارة إسعاف
سيارة إسعاف

شهد طريق «مصر – الإسماعيلية الصحراوي»، صباح اليوم، حادث تصادم مروع بين أتوبيس لنقل الركاب وسيارة ميكروباص، مما أسفر عن إصابة 13 شخصًا بإصابات تراوحت بين كدمات وسحجات وجروح متفرقة في أنحاء الجسم، وسط حالة من الهلع بين الركاب والمارة، واستنفار كامل من الجهات المعنية.

البداية كانت عندما تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية إخطارًا من غرفة عمليات شرطة النجدة، يفيد ورود بلاغًا من المواطنين حول وقوع حادث تصادم على الطريق السريع، وبالتحديد في نطاق طريق «الإسماعيلية - القاهرة الصحراوي»، بين أتوبيس وسيارة ميكروباص تقل عددًا من الركاب.

وعلى الفور، انتقلت قوات الأمن وإدارة المرور إلى مكان الحادث، وتم الدفع بـ 11 سيارة إسعاف وذلك في استجابة سريعة لإنقاذ المصابين وتقديم الإسعافات الأولية العاجلة في موقع الحادث، تمهيدًا لنقلهم إلى المستشفى لتلقي الرعاية الطبية اللازمة.

وأكدت مصادر طبية داخل مستشفى العاشر من رمضان الجامعي أنه تم استقبال 13 مصابًا، جراء الحادث، مشيرة إلى أن الإصابات تنوعت بين كدمات وسحجات وجروح سطحية وعميقة، إلى جانب بعض حالات الاشتباه في الارتجاج وكسور في العظام، مضيفة أن حالة معظم المصابين مستقرة، وتجرى لهم الفحوصات الطبية والإشاعات اللازمة للاطمئنان على أوضاعهم الصحية.

ومن جانبه، وجه المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، برفع درجة الاستعداد داخل المستشفيات القريبة من موقع الحادث، والتنسيق الكامل بين الطوارئ والطب العلاجي، لضمان تقديم الخدمات العلاجية للمصابين بأقصى سرعة، مع متابعة دقيقة لحالاتهم لحظة بلحظة.

كما تم إخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات في الواقعة، والوقوف على أسباب الحادث، ومعرفة المسؤول عن وقوع التصادم، فيما بدأت إدارة المرور أعمال الفحص الفني لمركبتي الحادث لبيان حالتهما الفنية وقت الاصطدام.

وبحسب شهود عيان، فإن الحادث وقع نتيجة السرعة الزائدة والتجاوز الخاطئ من إحدى المركبتين، ما أدى إلى فقدان السيطرة واصطدام السيارتين بشكل عنيف، وسط صرخات الركاب وحالة من الذعر التي انتابت المارة وسائقي المركبات المجاورة.

وعقب الحادث، تم رفع آثار التصادم من نهر الطريق، فيما كثفت القوات من تواجدها لتسيير الحركة المرورية التي تأثرت نسبيًا، واستعادت بعدها الطريق انسيابيته بشكل تدريجي، بعد إزالة حطام السيارتين ونقل المصابين.

ويعد هذا الحادث ضمن سلسلة من الحوادث المتكررة على الطرق السريعة، والتي تعود في كثير من الأحيان إلى العوامل البشرية مثل السرعة الزائدة، والإهمال، وعدم الالتزام بقواعد المرور، وهو ما دفع الجهات المعنية إلى تجديد الدعوات للسائقين بضرورة التحلي بالحيطة والحذر، والالتزام بتعليمات المرور حفاظًا على أرواح الركاب والمواطنين.

وتشدد محافظة الشرقية، بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، على استمرار حملات التوعية المرورية على الطرق الحيوية، فضلًا عن حملات الكشف عن المخدرات بين السائقين، للتقليل من نسب الحوادث، التي تمثل خطرًا حقيقيًا على الأرواح والممتلكات.