رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

أيام التشريق وفضلها من القرآن والسنة

دعا
دعا

 أيام التشريق.. يبحث المسلمون في هذه الأيام المباركة عن أفضل أعمال أيام التشريق، التي تبدأ من أيام الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من ذي الحجة، وهي ثاني وثالث ورابع أيام العيد.

أيام التشريق:


 قالت دار الإفتاء المصرية إن بداية أعمال التشريق للحاج تكون في منى والمطلوب منه فيها هو رمي الجمرات الثلاث، كل واحدة بسبع حصيات متعاقبات، يُكَبِّر مع كل حصاة، يبدأ بالأولى وهي أبعدهن عن مكة، ويقف بعد رمي الجمرة الأولى والوسطى يدعو اللَّه مُسْتَقْبِلًا القبلة، ولا يقف بعد رمي الأخيرة، كما أنه يجوز رمي الجمرات قبل الزوال وبعده.

 وأكدت أن التّكبير في أيام التشريق مَشْرُوعٌ؛ لقوله تعالى: ﴿وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أيّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ [البقرة: 203]، موضحًا أنه لا يوجد خلاف في مشروعيَّتة، ويكون في أدبار الصّلاة المكتوبة.

التشريق:

 وأضاف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن اليوم الحادي عشر من ذو الحجة هو أول أعمال أول أيام التشريق، حيث ‏يجمع الحاج من أي مكان في مِنى إحدى وعشرين حصاة.

 ويبدأ في رمي الجمرات الثلاث بعد الزَّوال (بعد الظهر )، يبدأ بالصغرى ثم بالوسطى ثم يستقبل القبلة ويدعو بعدهما طويلًا ثم الكبرى والتي تسمَّى بالعقبة.

 وأوضح أنه يُفضَّل أن يستقبل الحاج القبلة حالة رمية للجمار  جاعلًا  مكة عن يساره و مِنى  عن يمينه إن استطاع ولم يكن هناك زحام.


أيام التشريق:

 تعد أيام التشريق من أحب الأعمال إلى الله سبحانه وتعالى في أيام التشريق هو الإكثار من الذكر والتكبير، فيسن التكبير في أيام عشر ذي الحجة وعيد الأضحى وأيام التشريق.

 ويحتل الذكر في أيام التشريق على مكانة خاصة، فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال: "وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ: أَيَّامُ العَشْرِ، وَالأَيَّامُ المَعْدُودَاتُ: أَيَّامُ التَّشْرِيقِ" رواه البخاري في صحيحه  ثم ذكر رواية معلقة: "كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السُّوقِ في أَيام العشْر يُكَبِّرَانِ، وَيُكَبِّرُ الناس بِتَكْبِيرِهِمَا، وكَبَّر محمد بن علي خَلْفَ النَّافِلَةِ".

 وقد ورد ذكر الأيام المعلومات في قول الله تعالى في سورة الحج: {وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ} الحج: 28، وفسّرها عبد الله بن عباس رضي الله عنهما بأنها الأيام العشر الأولى من شهر ذي الحجة
وفسَّر الأيام المعدودات الواردة في قول الله تعالى في سورة البقرة: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} البقرة: 203  بأنها أيام التشريق - الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة.

 وورد عبد الله بن عمر رضي الله عنهما عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: " مَا مِنْ أَيَّامٍ أَعْظَمُ عِنْدَ اللهِ وَلاَ أَحَبُّ إِلَيْهِ الْعَمَلُ فِيهِنَّ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ، فَأَكْثِرُوا فِيهِنَّ مِنَ التَّهْلِيلِ وَالتَّكْبِيرِ وَالتَّحْمِيدِ" رواه أحمد بإسناد صحيح.