ابتسامات العيد وعدسات الكاميرا.. محافظ الشرقية يشارك المواطنين فرحة صلاة الأضحى
في مشهد إنساني لافت، حرص المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، على التقاط الصور التذكارية مع المواطنين عقب أداء صلاة عيد الأضحى المبارك صباح اليوم الجمعة 6 يونيو 2025 بمسجد الزراعة بمدينة الزقازيق، حيث التف حوله الأطفال والشباب والأسر لتوثيق وتخليد لحظات العيد، في أجواء غلبت عليها مشاعر الفرح والبهجة والارتياح.
ووسط سيل من التهاني والابتسامات، تفاعل المحافظ مع المواطنين بروح أبوية، مؤكدًا سعادته بمشاركتهم هذه المناسبة المباركة، وموجهًا التهنئة للجميع بعيد الأضحى، داعيًا الله أن يعيد هذه الأيام المباركة على مصر وشعبها بالخير واليمن والسلام.
مشاركة رسمية وشعبية واسعة
وقد أدى محافظ الشرقية صلاة العيد وسط حشود المصلين، في حضور عدد كبير من القيادات التنفيذية والأمنية والشعبية، يأتي في مقدمتهم الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، واللواء عمرو رؤوف مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية، واللواء عبد الغفار الديب السكرتير العام للمحافظة، والعميد أركان حرب رياض الرماح المستشار العسكري للمحافظة.
كما شارك في الصلاة الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف، والدكتور محمود عبد العظيم وكيل وزارة الشباب والرياضة، واللواء الدكتور إبراهيم متولي مدير مديرية الطب البيطري، وأحمد عبد الهادي وكيل وزارة العمل، وأأحمد حمدي عبد المتجلي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، والمهندس محمد عبد العزيز رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي، إلى جانب رؤساء الأحياء والمراكز وعلى رأسهم شعبان أبو الفتوح رئيس مركز ومدينة الزقازيق، وأحمد ضاحي رئيس حي أول، ومحمد أبو هاشم رئيس حي ثان، بالإضافة إلى عدد من نواب البرلمان والقيادات الأمنية والعسكرية والدينية، وجموع كبيرة من المواطنين.
خطبة مؤثرة تدعو للتراحم والتقوى
وألقى الدكتور محمد إبراهيم حامد، وكيل وزارة الأوقاف، خطبة عيد الأضحى، والتي تحدث فيها عن عظمة هذا اليوم في الإسلام، كونه يومًا مشهودًا تُؤدى فيه شعيرة عظيمة وهي الأضحية، تعبيرًا عن طاعة الله واستذكارًا لقصة سيدنا إبراهيم عليه السلام.
وأكد في خطبته أن الأعياد فرصة لتعزيز أواصر المحبة وصلة الرحم، وتقوية التماسك المجتمعي، داعيًا المواطنين إلى اغتنام هذه الأيام المباركة في الدعاء، ونشر الرحمة والمودة بين الناس، قائلاً: "لنجعل من العيد محطة لزيادة الخير، وصفاء القلوب، ومساندة المحتاجين".
كما دعا أن يحفظ الله مصر وجيشها وشعبها، وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان، ويجعلها واحة للسلام تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المحافظ: العيد مناسبة لتجديد العهد بالعمل والبناء
وعقب انتهاء الصلاة، توجه محافظ الشرقية بالتهنئة إلى أبناء المحافظة، متمنيًا لهم عيدًا سعيدًا، مؤكدًا أن الأعياد تمثل فرصة عظيمة لتجديد العهد بالعمل الجاد من أجل رفعة الوطن وتقدمه، مشيدًا بما لمسه من وعي المواطنين وحرصهم على التواجد في مثل هذه المناسبات الجامعة التي تعكس وحدة الصف وروح التلاحم.
كما أعرب المحافظ عن تقديره للجهود الأمنية والتنظيمية التي ساهمت في خروج الصلاة بهذه الصورة المشرفة، مشيدًا بتعاون الجهات التنفيذية والدينية في الاستعداد الجيد لاستقبال العيد.
تنظيم محكم وخدمات متكاملة
وقد شهدت ساحة مسجد الزراعة تنظيمًا أمنيًا وانضباطًا واضحًا، حيث تواجدت فرق الأمن والحماية المدنية، فضلًا عن فرق النظافة والإسعاف، وتم تجهيز المسجد ومحيطه لاستقبال المصلين منذ ساعات الفجر الأولى.
وأكدت المحافظة أن هناك غرف عمليات تعمل على مدار الساعة لمتابعة أجواء العيد، والتأكد من توافر كافة الخدمات في الشوارع والميادين، والأسواق، وأماكن بيع الأضاحي، مع استمرار حملات المتابعة على المجازر ومنافذ بيع اللحوم.
ختام مبهج ومشهد وطني جامع
وانتهت فعاليات صلاة العيد بمظاهر البهجة وتبادل التهاني بين الحاضرين، وسط أجواء أسرية طيبة، أكدت عمق الانتماء والارتباط بين المسؤولين والمواطنين في محافظة الشرقية.
وبين مشهد الابتسامة على وجوه الأطفال، وعدسات الكاميرا التي لم تتوقف عن التقاط لحظات الفرح، تجلت روح العيد في أبهى صورها، ليظل هذا اليوم في ذاكرة الزقازيق والمشاركين فيه علامة مميزة على التلاحم المجتمعي والوحدة الوطنية.