أذكار لتفريج الهموم والاحزان

تُعد الأذكار من أعظم الأمور في تفريج الكرب والهموم، وهناك العديد من الأذكار الواردة في ذلك، منها الآتي: عن عبدالله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: (كانَ إذا نزلَ بِه همٌّ أو غمٌّ قالَ: يا حيُّ يا قيُّومُ برحمتِك أستغيثُ).
قال رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- يقول عند الفزع: (أعوذُ بِكلِماتِ اللَّهِ التامَّةِ من غضبِهِ وعقابِهِ وشرِّ عبادِهِ ومن همزاتِ الشَّياطينِ وأن يحضُرونِ). عن عبدالله بن عباس -رضي الله عنه- قال: (أنَّ نَبِيَّ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ كانَ يدعو ويقولُ عِنْدَ الكَرْبِ: لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ العَظِيمُ الحَلِيمُ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ العَرْشِ العَظِيمِ، لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الأرْضِ وَرَبُّ العَرْشِ الكَرِيمِ).
عن أسماء بنت عُميس -رضي الله عنها- قالت: أنّ النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال لها: (ألا أعلِّمُكِ كلِماتٍ تَقولينَهُنَّ عندَ الكَربِ أو في الكَربِ؟ اللَّهُ اللَّهُ ربِّي لا أشرِكُ بِهِ شيئًا).
وَرَدَ في الحديث النبوي: (كَلِمةٌ لا يَقولُها عَبدٌ عِندَ مَوتِهِ إلَّا فَرَّجَ اللهُ عنه كُربَتَهُ، وأشرَقَ لَونُهُ، فما منَعَني أنْ أسألَهُ عنها إلَّا القُدرةُ عليها، حتى ماتَ. فقال له عُمَرُ: إنِّي لَأعلَمُها. فقال له طَلحةُ: وما هي؟ فقال له عُمَرُ: هل تَعلَمُ كَلِمةً هي أعظَمُ مِن كَلِمةٍ أمَرَ بها عَمَّهُ: لا إلهَ إلَّا اللهُ؟ فقال طَلحةُ: هي وَاللهِ، هي).