انخفاض مخزونات النفط الأميركية وارتفاع البنزين ونواتج التقطير
قالت مصادر بالسوق نقلا عن بيانات من معهد البترول الأميركي يوم الثلاثاء إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة تراجعت الأسبوع الماضي بينما ارتفعت مخزونات البنزين ونواتج التقطير.
وأضافت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هوياتها، أن مخزونات النفط الخام انخفضت بما يصل الى نحو 3.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 30 مايو، في حين ارتفعت مخزونات البنزين بما يصل الى نحو 4.7 مليون برميل، وزادت مخزونات نواتج التقطير بما يصل الى نحو 760 ألف برميل .
تراجعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية المبكرة الأربعاء، متأثرة بقرار زيادة إنتاج مجموعة "أوبك+"، إلى جانب المخاوف المستمرة بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية في ظل التوتر الناتج عن الرسوم الجمركية.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 5 سنتات أو بنسبة انخفاض بلغت نحو 0.1% ليصل إلى مستوى سعر 65.58 دولارًا للبرميل بحلول الساعة 00:40 بتوقيت غرينتش.
في حين تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بما يصل الى نحو 9 سنتات أو بنسبة تراجع توازي نحو 0.1% ليصل إلى مستوى 63.32 دولارًا للبرميل.
وارتفع الخامان القياسيان أمس الثلاثاء بنحو 2%، ليصلا إلى أعلى مستوى في أسبوعين، بدعم من مخاوف تعطل الإمدادات نتيجة حرائق الغابات في كندا، وتوقعات برفض طهران اقتراحًا أميركيًا لاتفاق نووي من شأنه تخفيف العقوبات المفروضة على إيران، وهي من كبار منتجي النفط .
صادرات النفط الإيراني إلى الصين تتراجع 20% بسبب العقوبات وصيانة المصافي
تراجعت صادرات النفط الإيراني إلى الصين بسبب تشديد العقوبات وانخفاض الطلب على مصافي التكرير في أكبر مستورد للوقود في العالم.
وتُظهر تقديرات شركة فورتكسا، أن تدفقات النفط الخام من إيران إلى الصين تجاوزت 1.1 مليون برميل يوميًا في مايو، أي أقل بنحو 20% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وقالت الشركة إن تشديد العقوبات الأميركية يعرقل سلسلة الإمداد، ويثير مخاوف بشأن استقرار التدفقات. وأضافت أن هناك ضعفا في الطلب الصيني بسبب تأخر الصيانة الموسمية للمصافي، والتي من المتوقع أن تمتد حتى يوليو.
وتُعتبر مصافي التكرير المستقلة في الصين من أكبر مشتري النفط الخام الإيراني.
