وزير الدفاع الإيراني: إسرائيل لا تملك القدرة على تهديدنا
صرح وزير الدفاع الإيراني العميد عزيز نصيرزاده، اليوم الأربعاء، أن "إسرائيل لا تملك القدرة على تهديد إيران".
وقال نصير زاده، في تصريحات له، إن "إيران تمتلك من القوة ما تجعل إسرائيل غير قادرة على تهديدها"، مضيفا: "من يمتلك بالفعل القوة والقدرة على تهديد إيران لا يتكلم بهذا الشكل.. إنهم عاجزون عن ذلك"، حسب وكالة "مهر" للأنباء.
واختتم العميد نصيزاده حديثه بالقول، "كلام الإسرائيليين عن تهديد إيران مجرد ترهات لا طائل منها".
وعلى صعيد آخر، شهد صباح اليوم الأربعاء الموافق 4 يونيو، استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلية الغاشمة جرائم الحرب التي ترتكبها في حق الشعب الفلسطيني، حيث استشهد 10 مواطنين بينهم أطفال وأصيب آخرون، بعد قصف مسيرة للاحتلال خيمة داخل مدرسة تؤوي نازحين في خان يونس جنوبي قطاع غزة.. بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا.
كما أطلقت دبابات الاحتلال النيران تجاه منازل المواطنين في منطقة قيزان النجار جنوب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، كما قصف الاحتلال المناطق الشمالية الشرقية لمدينة غزة.
وفي أريحا، أصيب، فجر اليوم ، طفل (13 عاما) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي عقب اقتحامها للمدينة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان صحفي، بأن طواقمها في اريحا تعاملت مع إصابة طفل رصاص حي بالقدم، أثناء اقتحام حارة العرب من أريحا، وجرى نقله للمستشفى لاحقا.
وقد اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عين السلطان شمالا قبل انسحابها من مدينة أريحا.فيما واصل طلاب جامعة مدينة نيويورك إضرابهم عن الطعام لليوم السابع على التوالي، في تحرّك احتجاجي مستمر للمطالبة بإنهاء دعم الجامعة للشركات المتورطة في العدوان على غزة.وتزايدت أعداد المتضامنين والزوار الذين توافدوا إلى محيط مركز الجامعة على مدار الأيام الماضية، وتحوّل الاعتصام إلى ساحة حراك نابضة بالفعاليات والندوات والمداخلات الداعمة للقضية الفلسطينية.
وناقش المضربون مطالبة صندوق معاشات المدارس الحكومية بسحب الاستثمارات من المؤسسات والشركات العاملة في دولة الاحتلال او الداعمة لها، وجمع الأموال للعائلات والأسر في قطاع غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت قوات الاحتلال الإسرائيلي الصهيونية عدوانا وحرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد حوالي 54,510 مواطنين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,901 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
