رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

أوقاف الفيوم تنظم فعاليات "المنبر الثابت" بالتعاون مع الأزهر الشريف

فعاليات المنبر الثابت
فعاليات المنبر الثابت

عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل الوزارة، فعاليات برنامج: (المنبر الثابت) بالتعاون مع المنطقة الأزهرية بالفيوم.

جاء ذلك ضمن الندوات التوعوية التي يتم تنفيذها وذلك تحت عنوان: الحفاظ على البيئة وحرمة الاعتداء عليها.."نهر النيل نموذجا".

يأتي هذا في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف فضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ يحيى محمد، مدير إدارة الدعوة بالمديرية، وبحضور نخبة من كبار علماء الأزهر الشريف والأوقاف، والأئمة المميزين.

وخلال اللقاءات، أكد العلماء أن الإسلام اعتنى بالبيئة والكون وحث على الاهتمام بهما والمحافظة عليهما، وشرع لتحقيق ذلك كمًّا كبيرًا من التشريعات التى تهدف إلى تحقيق التوازن البيئى والاستقرار فى هذا الكون الفسيح، واعتبر الإسلام حماية البيئة ورعايتها مسئولية الجميع،وهى أمانة فى أعناق الأمة، وتتحمل وزر التقصير فى أدائها أمام الله تعالى، قال : "إنا عرضنا الأمانة على السماوات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا"، واعتبر الإسلام أن ما فى هذا الكون من مخلوقات حية وغير حية سخرت وذللت لخدمة الإنسان ورعايته وبقائه، فالأرض وما فيها من خيرات تحقق هذا المقصد الربانى العظيم،كما أن السماء وما فيها من شموس وكواكب وهواء وما ينزل منها من ماء مبارك جزء من هذا الكون، وآية من آيات الله تعالى ونعمة عظيمة لكل المخلوقات على هذه الأرض الواسعة.

العلماء: النصوص الشرعية تحذر وترهب من إفساد مقومات البيئة

 كما أوضح العلماء، أن النصوص الشرعية تحذر وترهب من إفساد مقومات البيئة أو الإضرار بها، مشددين على أن المقصود الأساس للشريعة الإسلامية والذى اتفقت عليه كلمة العلماء يتمثل فى المحافظة على مقومات الحياة من الدين والنفس والنسل والعقل والمال والوطن، ومن المعلوم بالقطع أن تلوث البيئة يضر بهذه المقومات، إما ضررًا كليًّا يصل إليها فيفسدها ويفوت الحياة على أهلها ويرجع أصحابها بالخسران فى الآخرة، أو ضررًا جزئيًّا فى أحيان كثيرة تفوت من خلاله المصالح الحاجية والتحسينية، وتوقع الحرج والمشقة لدى فئات من الناس من جراء تلوث المياه بالنجاسات وبالآفات التى تصيب الثروة النباتية والحيوانية، أو بنشر الروائح الكريهة والمناظر القبيحة التى تُشوه جمال الطبيعة، وتأنفها العقول السليمة، وتُسيء للآداب ومكارم الأخلاق.

وفي الختام، وطالب العلماء الجميع بالمحافظة علي نهر النيل وعدم التعرض له بأي نوع من أنواع الأذي أو التلوث أو الإسراف أو الهدر, مؤكدين أن المحافظة علي المياه واجب شرعي ووطني.