الداخلية تضبط عناصر إجرامية متورطين في غسل 50 مليون جنيه

اضطلع قطاع مكافحة المخدرات والأسلحة والذخائر غير المرخصة بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المعنية بإتخاذ الإجراءات القانونية حيال 5 عناصر جنائية.
وكشفت التحريات تورطهم في غسل الأموال المتحصلة من نشاطهم الإجرامى فى الإتجار بالمواد المخدرة ومحاولتهم إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق (شراء العقارات والسيارات).
وقد قدرت تلك الممتلكات بـ (50 مليون جنيه تقريباً)، تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
وفي واقعة أخرى استطاع عم خالد- سائق- أن ينقذ منطقة العاشر من رمضان بالشرقية من كارثة مروعة كادت أن تأتي على الأخضر واليابس وتؤدي بحياة الالاف من المواطنين، مساء أمس، وبينما كان العم خالد يستقل سيارة نقل الوقود التي يعمل عليه، وأثناء قيامه بتفريغ شحنة البنزين في أحد محطات الوقود بالمنطقة ، تفاجأ باشتعال النيران في الشاحنة، وفي هذا الموقف الخطير لم يتردد لحظة، واتخذ قرارا بطوليًا وقاد سيارته المشتعلة بعيدًا عن المكان منقذًا المئات من كارثة محققة.
سطر الأسطى خالد عبد العال سائق الحافلة موقفًا بطوليًا سيظل حاضرًا في الذاكرة، فبين ألسنة اللهب والدخان الكثيف، لم يتردد أو يخطر في باله الهروب بنفسه من جحيم النيران، ولكنه فضل التضحية وتقديم حياته للخطر فدائا لانقاذ الاخرين ، ورصدت صور ومقاطع فيديو للواقعة تم تداوله بكثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وسط إشادات واسعة ببسالة هذا الرجل العظيم، حيث أظهر الفيديو المتداول لحظة قيام السائق البطل بالصعود الي مقعد القيادة والتحرك بها والنيران تشتعل في الحافلة وتحاصر كابينة القيادة من كل حدب وصوب، ولكنه رغم كل المخاطر لم يهتم بالنيران التي اشتعلت في جسده، ولم يبالِ بما أصابه، وكان همه الوحيد هو إنقاذ المحطة والمناطق المحيطة بها من النيران .
وتمكن "عم خالد" من إنقاذ المحطة وسكان المنطقة من كارثة، وخرج من وسط النيران بجسد محروق وملابس التصقت بجلده مصابا بجروح خطرة بأنحاء متفرقة بجدسة ، بعد أن واجه النيران بكل جسارة وجها لوجه ، وابتعد بالحافلة المشتعلة إلي مكان خالى من السكان لتدخل قوات الحماية المدنية ويتم اخماد النيران، وتم نقل السائق البطل إلى المستشفى وهو يعاني من حروق شديدة في أجزاء متفرقة من جسده.
وقال مصدر أمني أن تفاصيل الواقعة تعود إلي أول أمس، حينما كانت شاحنة وقود تقف داخل محطة بنزين بالمجاورة 70 بنطاق قسم ثانٍ العاشر من رمضان، لتزويد المحطة بالبنزين، لكن نتيجة للسخونة والحرارة الزائدة أدت لانفجار ا"تانك" السيارة واشتعال النيران فيها، ما تسبب في حريق ضخم كان ينذر بانفجار كامل يهدد أرواح كل من في المحطة والمناطق المجاورة، وانتقلت قوات الحماية المدنية إلى موقع الحادث، مدعومة بعدد من سيارات الإطفاء، وتم فرض طوق أمني مشدد لمحاصرة النيران ومنع انتشار الحريق إلى المنشآت السكنية المجاورة أو مرافق المحطة، ونجحت فرق الإطفاء في السيطرة على النيران ومنع وصولها إلى خزانات الوقود داخل المحطة والجزاء المجاورة، مما حال دون وقوع انفجار كان من شأنه أن يؤدي إلى خسائر بشرية ومادية فادحة، ولكن العناية الالهية وبسالة عم خالد السائق حالت دون ذلك.
شهدت مدينة العاشر من رمضان انفجارًا ضخمًا خلف مدرسة الفكر بالمجاورة 70، نتيجة اشتعال النيران في سيارة نقل مواد بترولية كانت متوقفة أمام إحدى محطات الوقود، وقد تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق،أسفر الحادث عن إصابة عم خالد السائق و4 أخرين بحروق بمختلف أنحاء الجسد جراء الحريق، وتم نقل المصابين جميعًا إلى مستشفى العاشر من رمضان الجامعي لتلقي الإسعافات اللازمة، قبل تحويل قائد السيارة إلى بلبيس المركزي لخطورة حالته، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وأُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
تداول المواطنون صورًا للسائق المصاب، مشيدين بشجاعته وبطولته ومطالبين بتكريمه وتقديم العلاج اللازم له تقديرا وعرفانا لبطولته وشجاعته في انقاذ المنطقة من كارثة ، وتم نقله الي مستشفى "أهل مصر لعلاج الحروق" لتلقي الرعاية الطبية اللازمة بعد أن كان محتجزًا في العناية المركزة بأحد مستشفيات المدينة