سميحة أيوب| لقطات مؤلمة من لحظاتها الأخيرة داخل شقتها بالزمالك
حالة من الحزن اكتست الوسط الفني المصري والعربي بعد رحيل سيدة المسرح العربي سميحة أيوب عن عمر ناهز 93 عامًا، تاركة أثرا فنيًا لا يضاهى ومسيرة فنية ضخمة امتدت لأكثر من 75 عامًا، وأعمال فنية يارزة في جميع المجالات وتحديدًا المسرح.
سميحة أيوب.. رحلت بهدوء على سريرها
رحلت سميحة أيوب داخل شقتها وعلى سريرها وسط أبنائها بعد معاناتها مع أعراض الشيخوخة، حيث تم الاتصال بالإسعاف في الثامنة صباح اليوم بسبب تدهور مفاجىء في الأعضاء الحيوية لـ سميحة أيوب في ظل حضور نجلها د. علاء مرسي، ومنى ابنة زوجها الراحل سعد الدين وهبة، حيث رافقوها مع رجال الإسعاف عند وصولهم لغرفتها والذين أعلنوا الوفاة بعد دقائق قليلة، لتبدأ العائلة في اتمام مراحل ماقبل الدفن.
سميحة أيوب.. موعد ومكان الجنازة
يذكر أن مراسم جنازة سميحة ايوب ستقام بعد ظهر اليوم في مسجد الحصري بمدينة 6 أكتوبر، ليوارى جثمانها الثرى في مقابر الأسرة.
ولدت سميحة أيوب في ١٩٣٢ حي شبرا بمدينة القاهرة، وهي صاحبة أطول مسيرة فنية في تاريخ السينما العربية، كانت بدايتها الاحترافية من خلال فيلم المتشردة سنة 1947، تجاوزت سنوات عملها السينمائي والتلفزيوني 77 عامًا. تم تكريمها من قبل رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي لها.
بدأت سميحة أيوب حياتها الفنية عام 1947 في فيلم "المتشردة" وكان عمرها 15 عاما، ثم في فيلم "حب" سنة 1948. التحقت عام 1949 بالمعهد العالي للتمثيل الذي أسسه زكي طليمات وتتلمذت على يديه. بالتوازي مع دراستها، كانت تعمل في المسرح والسينما، فقدمت خلال فترة الخمسينات العديد من الأعمال منها فيلم "شاطئ الغرام". تخرجت في المعهد العالي للتمثيل عام 1953.
انضمت سميحة أيوب إلى المسرح القومي وعُينت مديرة له مرتين في الفترة بين 1975 و1989، كما تولت إدارة المسرح الحديث بين عامي 1972 و1975. بلغ رصيدها المسرحي على مدار مشوارها الفني ما يقرب من 170 مسرحية إلى جانب عدة مشاركات في السينما والتليفزيون.
تعد الفنانة سميحة أيوب واحدة من أبرز القامات الفنية في العالم العربي، ولقبت بـ"سيدة المسرح العربي" نظرًا لإسهاماتها العميقة والمتميزة في هذا المجال، إلى جانب حضورها اللافت في الدراما التلفزيونية والسينما.
