رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

حملات ميدانية لزراعة الشرقية لمكافحة الآفات وتنقية الحيازات استعدادًا للموسم الصيفي

بوابة الوفد الإلكترونية

شهدت مديرية الزراعة بالشرقية؛ نشاطًا ميدانيًا مكثفًا خلال الأيام الماضية، شمل المرور على المحاصيل الصيفية، وتنظيم اجتماعات تنسيقية لتنقية وتحديث بيانات الحائزين المسجلين بمنظومة كارت الفلاح، وذلك بالتعاون مع الإدارة المركزية للإرشاد الزراعي والإدارة المركزية لمكافحة الآفات بوزارة الزراعة، وذلك في إطار حرص الدولة على تطوير القطاع الزراعي ورفع كفاءة الإنتاج، وضمن استعدادات محافظة الشرقية لموسم الزراعة الصيفي.

وأكد المهندس عماد محمد جنجن، وكيل وزارة الزراعة بالشرقية، أن المديرية نفذت عدة حملات ميدانية بالتنسيق مع جهاز المكافحة بالإدارة الزراعية بمركز بلبيس، وجمعية الجوسق الزراعية، وذلك لفحص زراعات القطن والذرة ومتابعة حالة المحاصيل على الطبيعة، مشيرًا إلى أن هذه الجولات تأتي ضمن خطة الوزارة للتصدي للآفات الزراعية، وعلى رأسها دودة الحشد الخريفية التي تشكل خطرًا كبيرًا على إنتاجية الذرة.

وأضاف "جنجن" أن الجولة التي تمت بناحية قرية الجوسق التابعة لمركز بلبيس، جاءت بحضور المهندس محمود سويد، مدير عام منطقة شرق الدلتا لمكافحة الآفات، وعدد من مهندسي جهاز المكافحة بالإدارة المركزية، حيث تم فحص الزراعات ميدانيًا، وتقديم الإرشادات الفنية للمزارعين حول كيفية اكتشاف الإصابات المبكرة، وآليات المكافحة الآمنة باستخدام المبيدات الموصى بها.

وأشار إلى أن هذه الزيارات تهدف أيضًا إلى رفع وعي المزارعين بالمعاملات الزراعية الصحيحة، والتعامل الفوري مع أي إصابات قد تؤثر على إنتاجية المحاصيل، مما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتقليل الفاقد الزراعي.

وفي سياق متصل، نظمت مديرية الزراعة اجتماعًا موسعًا ضم مسؤولي منظومة كارت الفلاح على مستوى المديرية والإدارات الزراعية بمراكز المحافظة، لمناقشة التحديات المتعلقة بتحديث بيانات الحائزين وتنقية الحيازات المسجلة، وذلك بقاعة الاجتماعات الرئيسية بديوان المديرية.

وتناول الاجتماع مراجعة بيانات الأحواض الزراعية المسجلة بالرقم القومي، وبحث الحالات التي لم يتم تسجيل مساحات زراعية لها رغم إدراجها على المنظومة. كما جرت مناقشات موسعة حول آليات معالجة التكرار والتضارب في البيانات، وسبل تسريع وتيرة الإدخال الإلكتروني لضمان وصول الدعم لمستحقيه من المزارعين.

وأكد وكيل الوزارة أن منظومة "كارت الفلاح" تمثل خطوة جوهرية في تحقيق التحول الرقمي في القطاع الزراعي، وتساعد في ضبط منظومة الدعم الزراعي، وضمان توجيه مستلزمات الإنتاج الزراعي لمن يستحقها، مشيرًا إلى أن المديرية تتابع باستمرار التقدم في هذا الملف بالتنسيق مع الوزارة.

وكن جهته، أكد المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، أن القطاع الزراعي يُعد إحدى الركائز الرئيسية في الاقتصاد الوطني، وهو من أهم الوسائل اللازمة لدفع عجلة التنمية المستدامة وتحقيق الاكتفاء الذاتي، مشيرًا إلى أهمية تنظيم مثل هذه الحملات والندوات الإرشادية لرفع كفاءة المزارعين وتعريفهم بأفضل الممارسات في الزراعة والري ومكافحة الآفات.

وشدد المحافظ على ضرورة متابعة أداء الإدارات الزراعية وتكثيف المرور الميداني على الأراضي الزراعية للتعامل الفوري مع أية تحديات، مشيرًا إلى أن المحافظة تولي اهتمامًا كبيرًا بتطوير القطاع الزراعي، وتحسين الخدمات المقدمة للفلاحين.

كما أشاد "الأشموني" بجهود المديرية في تحديث بيانات الحيازات الزراعية، ومتابعة تطبيق منظومة كارت الفلاح، باعتبارها خطوة هامة نحو حوكمة إدارة الموارد الزراعية، وتحقيق الشفافية والعدالة في توزيع الدعم.