رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

"سنة الأضحية وضرورة التكافل المجتمعي".. ندوة بأوقاف الفيوم

جانب من الندوة
جانب من الندوة

عقدت مديرية أوقاف الفيوم برئاسة الشيخ سلامة عبد الرازق وكيل الوزارة، فعاليات اليوم الثاني من الأسبوع الدعوي بمسجد الشيخ موسى، التابع لإدارة أوقاف سنورس ثالث. 

يأتي هذا فى إطار الدور التثقيفي والتنويري الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية ومديرية أوقاف الفيوم لنشر الفكر الوسطي المستنير والتصدي للفكر المنحرف.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور أسامه السيد الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور فضيلة الشيخ سلامة عبد الرازق، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ يحيى محمد، مدير الدعوة، وفضيلة الشيخ محمد محفوظ، مدير إدارة أوقاف سنورس، وجمع غفير من رواد المسجد، وذلك تحت عنوان: “سنة الأضحية وضرورة التكافل المجتمعي”.

العلماء: الأضحية سنة مؤكدة يفوت المسلم خير كبير بتركها

وخلال اللقاء، أكد العلماء أن الأضحية سنة مؤكدة يفوت المسلم خير كبير بتركها إذا كان قادرا على القيام بها، فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: " ما عمل ابن آدم من عمل يوم النحرِ أحب إلى اللهِ من هراقة دم وإنها لتأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارِها وأظلافها وإن الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع بالأرض فطيبوا بها نفسا".

وأوضح العلماء أن تارك الأضحية مع قدرته عليها قد فاته الأجر العظيم والثواب الكبير،وهي أفضل عمل يعمله المسلم في يوم النحر،حيث يقول الحق سبحانه:"فصل لربك وانحر"،مؤكدين أن من أدخل السرور على الفقراء والمحتاجين وسعى في جبر خواطرهم وقضاء حوائجهم كان حقا على الله (عز وجل) أن يرضيه يوم القيامة.

وأشار العلماء إلى أن الأضحية كما تجزئ بالمباشرة تجزئ أيضا بطريق الإنابة من خلال صكوك الأضاحي مع ما للصكوك من فوائد كثيرة من أهمها الوصول إلى المستحقين أينما كانوا مع تعظيم الاستفادة بكل جزء من أجزاء الأضحية لصالح المستحقين والحفاظ على البيئة بالذبح داخل المجازر المعتمدة المخصصة للذبح، لافتين إلى أنه لا ينبغي لأحد أن يذبح أضحيته في الطرقات أو مداخل العمارات أو أي مكان غير المجازر المخصصة للذبح،حفاظا على البيئة والسلامة الصحية معا،ودفعا لما قد يحدث من أذى جيرانه أو غيرهم، أو عدم التخلص من مخلفات الذبح بصورة صحيحة على نحو ما قد يفعله بعض المضحين من إلقاء هذه المخلفات في المصارف أو الترع أو غيرها من الأماكن غير المخصصة لإلقاء هذه المخلفات.