رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

باحث يكشف مفاجأة عن انتماء منفذ الهجوم على الإسرائيليين بأمريكا

تزعم أمريكا أن اسمه
تزعم أمريكا أن اسمه محمد صبري سليمان

أكد الكاتب ماهر فرغلي، الباحث في شؤون التنظيمات الإسلامية، أن منفذ هجوم كولورادو بأمريكا الذي استهدف مؤيدين لإسرائيل، يُظهر تعاطفًا واضحًا مع أفكار جماعة الإخوان المسلمين، رغم عدم كونه عضوًا منظمًا أو ناشطًا فعليًا في صفوفها.

وأوضح ماهر فرغلي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي إبراهيم عيسى، ببرنامج "حديث القاهرة"،  المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن الشخص المتورط في الحادث ليس له سجل أمني أو ماضٍ معروف مع الجماعة، ولم يسبق أن شارك في أنشطتها التنظيمية، مضيفًا أن منفذ الهجوم لديه صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي كانت تحمل شعارات إخوانية، لكنها متوقفة منذ سنوات، كما أنه لا يُعتبر فاعلًا رقميًا في الفضاء الإخواني المعروف على الإنترنت.

وأضاف: "أرى أن هناك حالة من "التعاطف الضمني" من بعض أفراد الجماعة مع الحادث، وظهرت بعض مظاهر الفرح غير المعلنة بين أنصارها، "، مشيرًا أن جماعة الإخوان لم تصدر أي بيان رسمي يعلّق على الهجوم، معتبرًا أن هذا الصمت مقصود في سياق حرص الجماعة على عدم إغضاب الولايات المتحدة أو إسرائيل، بل ومحاولة التقرب إليهما في الوقت الراهن.

ولفت إلى أن جماعة الإخوان ما زالت متوغلة في العديد من مؤسسات الغرب، لا سيما في أمريكا وآسيا وأفريقيا، وتُشارك في أنشطة دينية وعلمية، مما يثير تساؤلات حول طبيعة تغلغلها وتوظيفها لهذا الوجود لخدمة أهدافها.

 

وبحسب سي سي إن، كشفت السلطات الأمريكية، هوية المشتبه به في هجوم، أمس الأحد، في بولدر، بولاية كولورادو، ويدعى محمد صبري سليمان، 45 عاما، بعدما ألقى زجاجات حارقة على يهود خلال مسيرة مؤيدة للرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.

وبينما وصف مسؤولون كبار في مكتب التحقيقات الفيدرالي الحادث بأنه "عمل إرهابي"، فإن السلطات تعمل على تحديد ما إذا كان المشتبه به، محمد صبري سليمان، قد يكون يعاني من مشاكل نفسية، بحسب المصدر.

يُزعم أن المشتبه به المحتجز، استخدم زجاجات لهب بدائية الصنع وألقى عبوة حارقة على الحشد.

وقال مارك د. ميشاليك، العميل الخاص المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف.بي.آي" في مدينة دنفر، الأحد، خلال مؤتمر صحفي عقب الحادث، إن المشتبه به سُمع وهو يصرخ "الحرية لفلسطين" أثناء الهجوم.

ولم تكشف السلطات الأمريكية بعد رسميا عن جنسية المتهم إلا أن وسائل إعلام أمريكية زعمت أنه "يحمل الجنسية المصرية".

وأعلنت شرطة بولدر في ولاية كولورادو، إصابة 8 أشخاص على الأقل في هجوم، الأحد، على تجمع أسبوعي لأعضاء الجالية اليهودية لدعم الرهائن المحتجزين لدى حركة "حماس" في غزة.

وذكرت السلطات في البداية أن 6 أشخاص أُصيبوا في الهجوم، الذي استخدم فيه مشتبه به واحد "قاذف لهب بدائي الصنع وألقى عبوة حارقة على الحشد"، حسبما ذكره مارك د.ميخالك، العميل الخاص المسؤول عن مكتب التحقيقات الفيدرالي في دنفر، في مؤتمر صحفي في وقت سابق.

وقالت شرطة بولدر إن المصابين الثمانية هم 4 نساء و4 رجال، تتراوح أعمارهم بين 52 و88 عاما، نُقلوا إلى مستشفيات في منطقة دنفر.

وأدى الهجوم، الذي يأتي بعد أقل من أسبوعين من مقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية بالرصاص في العاصمة الأمريكية واشنطن، إلى زيادة المخاوف في الجالية اليهودية، وأثار مطالبات باتخاذ تدابير أقوى لمكافحة معاداة السامية.

واحتجز محمد صبري سليمان، الذي اتهمته السلطات بتنفيذ الهجوم في سجن المقاطعة قبل منتصف الليل بقليل بتهم جنائية متعددة، بحسب السجلات الإلكترونية للسجن.

ومن بين التهم الموجهة إليه تهمة استخدام متفجرات أو مواد حارقة.

كما تظهر السجلات الإلكترونية أن سليمان، تم احتجازه بتهمتي قتل من الدرجة الأولى، لكن الملابسات المحيطة بهاتين التهمتين ليست واضحة، إذ لم تعلن السلطات عن أي سقوط قتلى بسبب الهجوم.

وتواصلت شبكة CNN مع مكتب عمدة مقاطعة بولدر للتعليق.

ومن المقرر أن يمثل سليمان أمام المحكمة، اليوم الاثنين، في الساعة 1:30 ظهرا بالتوقيت المحلي، وفقا لسجلات السجن على الإنترنت، والتي تظهر أنه محتجز بكفالة قدرها 10 ملايين دولار.

وأظهر مقطع فيديو جهات إنفاذ القانون المحلية والفيدرالية، بما في ذلك مكتب التحقيقات الفيدرالي، وهي تقوم "بعملية إنفاذ القانون فيما يتعلق بالهجوم على مركز بيرل ستريت التجاري في بولدر".