النص الكامل للمذكرة الروسية بشأن التسوية الأوكرانية

نشرت وكالة "سبوتنيك" نص للمذكرة الروسية بشأن التسوية الأوكرانية، حيث تقترح المذكرة الروسية حظرا على النشاط العسكري من قبل دول أخرى في أوكرانيا.
وطرحت الوثيقة خيارين لوقف إطلاق النار، حيث يفترض الخيار الأول انسحاب القوات المسلحة الأوكرانية من الأراضي الروسية التي تحتلها أوكرانيا في مناطق جمهورية دونيتسك الشعبية، وجمهورية لوغانسك الشعبية، وزابوريزهيا، وخيرسون.
وأضافت الوثيقة: "الحزمة الثانية تتضمن بنودًا بشأن حظر إعادة انتشار القوات، ووقف التعبئة وتزويد كييف بالمساعدات العسكرية الأجنبية، وبدء تسريح القوات، واستبعاد الوجود العسكري لدول ثالثة".
وتنص الوثيقة على حياد أوكرانيا ورفضها الانضمام إلى التحالفات العسكرية.
وأوضحت الوثيقة أنه هناك بند يحظر النشاط العسكري من قبل دول أخرى في أوكرانيا، ووضع أوكرانيا خالية من الأسلحة النووية، وإنشاء الحد الأقصى لعدد القوات المسلحة الأوكرانية.
وتابعت الوثيقة: "رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا، والاعتراف القانوني الدولي بدخول مناطق شبه جزيرة القرم، وجمهورية لوغانسك الشعبية، وجمهورية دونيتسك الشعبية، وزابوريزهيا، وخيرسون إلى روسيا".
كما أكدت الوثيقة على التنازل المتبادل عن المطالبات بالتعويض عن الأضرار الناجمة عن العمليات العسكرية️، مشيرة إلى "ضمان حقوق وحريات السكان الناطقين باللغة الروسية، ورفع القيود المفروضة على أنشطة الكنيسة الأرثوذكسية الروسية، وحظر تمجيد النازية".
وعلى صعيد آخر، أعلن الدكتور منير البرش المدير العام لوزارة الصحة في قطاع غزة، أن 10 أشخاص من أفراد عائلة شقيقته استشهدوا في قصف إسرائيلي لمنزلهم.
وشن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جوية على دير البلح وسط قطاع غزة اليوم.
أبدى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش صدمته إزاء تقارير عن استهداف فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على مساعدات في غزة يوم أمس الأحد.
ودعا جوتيريش في بيان إلى إجراء تحقيق مستقل في استشهاد 31 فلسطينيا على الأقل قرب موقع لتوزيع المساعدات تدعمه الولايات المتحدة في غزة، بعد أن ألقى رجال الإنقاذ باللوم في الوفيات على نيران إسرائيلية.
وقال: "أشعر بالفزع إزاء التقارير التي تفيد باستهداف فلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على المساعدة في غزة أمس. من غير المقبول أن يخاطر الفلسطينيون بحياتهم من أجل الغذاء".
وأضاف: "أدعو إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث ومحاسبة الجناة".
استُشهد عدد من المواطنين الفلسطينيين وأصيب آخرون، أغلبيتهم أطفال ونساء، بعد ظهر اليوم الاثنين، جراء قصف الاحتلال المتواصل على أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، باستشهاد 16 مواطنا، وإصابة آخرين، في قصف الاحتلال منزلا لعائلة البرش بشارع غزة القديم في جباليا البلد شمال القطاع.
كما استُشهد 5 مواطنين، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال منزلا يعود لعائلة "السموني" بمنطقة مصعب بن عمير شرق حي الزيتون بمدينة غزة، ولا يزال هناك مفقودون تحت الأنقاض.
أكد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، اليوم الإثنين، أن الوضع في غزة "يزداد سوءًا يومًا بعد يوم"، وإنه من الضروري ضمان حصول القطاع الفلسطيني على المزيد من المساعدات الإنسانية العاجلة.
وصرح ستارمر للصحفيين في إسكتلندا، ردًا على سؤال عما إذا كانت المملكة المتحدة ستتخذ أي إجراء بشأن هذه القضية: "الوضع لا يُطاق في غزة، ويزداد سوءًا يومًا بعد يوم".
وأضاف: "لهذا السبب نعمل مع حلفائنا.. لنكون على يقين تام من ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بسرعة وبكميات لا تصل حاليًا، مما يُسبب دمارًا هائلًا.