ولي العهد البحريني يؤكد عمق وقوة العلاقات الاستراتيجية الراسخة مع أمريكا
أكد ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة أن علاقات استراتيجية راسخة تربط بين بلاده وأمريكا؛ بُنيت على أسسٍ صلبةٍ من التعاون المثمر والشراكات الفاعلة الممتدة عبر التاريخ على الأصعدة كافة، لافتا إلى ما تحظى به مسارات التعاون والتنسيق الثنائي من حرص مستمر على الدفع بها نحو مستوياتٍ أكثر رحابةً وشمولا في ظل ما يجمعهما من اتفاقيات وشراكات متميزة ومنها الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد، السفير الأمريكي لدى البحرين ستيفن كريج بوندي، حيث أشار الأمير سلمان بن حمد إلى ما تشهده مسارات العلاقات البحرينية الأمريكية من ازدهارٍ وتقدمٍ متواصل بالاستناد إلى تاريخ متجذر من التعاون الثنائي يجمع البلدين في مختلف المجالات، مؤكدا أهمية استمرار العمل على تنمية أوجه العمل الثنائي عبر البناء على ما تحقق من شراكات استراتيجية؛ بما يصب في خلق فرص واعدة تعود بالخير والنماء على البلدين والشعبين، وفقا لوكالة أنباء البحرين (بنا).
وجرى، خلال اللقاء، مناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل توطيد التعاون والتنسيق المشترك بين البلدين، واستعراض آخر المستجدات التي تشهدها الساحتين الإقليمية والدولية، حيث أكد ولي العهد البحريني على الدور الحيوي الذي تضطلع به الولايات المتحدة الأمريكية إلى جانب الدول الشقيقة والصديقة في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة والعالم.
وفي السياق، أكد الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على مستوى العلاقات المتميزة التي تجمع البحرين وبنجلاديش على مختلف الأصعدة، وذلك خلال لقائه بسفير بنجلاديش لدى المنامة محمد ريس حسن ساروور، بمناسبة تعيينه سفيرا لبلاده لدى البحرين.
أبوالغيط: اجتماع اللجنة العربية الإسلامية مع القيادة الفلسطينية للاستعداد للمؤتمر الأممي بنيويورك
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إن اجتماع اللجنة العربية الإسلامية مع القيادة الفلسطينية؛ يمثل خطوة طيبة، وكشف عن الكثير من المواقف الإيجابية للغاية والجديدة.
وقال أبو الغيط - خلال مؤتمر صحفي لوفد اللجنة الوزارية العربية بشأن غزة في العاصمة الأردنية (عمان) اليوم /الأحد/ - إن اجتماع اليوم يأتي في سياق استعدادات عقد مؤتمر الأمم المتحدة في نيويورك، كما يعد استمرارا للجهود التي تمت في مدريد لتوسيع قاعدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وفي السياق، أكد وزير الخارجية البحريني الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، ضرورة العمل على وقف الحرب في قطاع غزة فورا وسرعة الإفراج عن الرهائن والمحتجزين وتسريع وصول المساعدات الإنسانية .
وشدد الزياني - خلال المؤتمر الصحفي - على الرفض العربي القاطع للتهجير القسري للفلسطينيين، وضرورة إعادة إعمار قطاع غزة .
وقال إن "إعلان البحرين" خلال القمة التي عقدت في مايو 2024، لم يكن مجرد إعلان بل كان موقفا عربيا موحدا وجماعيا، ووضع خطة عمل دبلوماسي للتعامل مع التحديات التي نعاني منها.
وأضاف أن البحرين ستواصل - خلال ولايتها في مجلس الأمن العامين المقبلين - الجهود للاعتراف بدولة فلسطين وعضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.
وزير خارجية الأردن: قرار إسرائيل منع زيارة الوفد الوزاري العربي إلى رام الله يعكس "تطرفها"
قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشئون المغتربين الأردني أيمن الصفدي إن قرار إسرائيل بمنع دخول وفد اللجنة الوزارية العربية إلى رام الله؛ دليل على غطرسة الحكومة الاسرائيلية وعنجهيتها وتطرفها وعدم اكتراثها بالقانون الدولي.
وأضاف الصفدي - خلال مؤتمر صحفي لوفد اللجنة الوزارية العربية بشأن غزة في العاصمة الأردنية (عمان) اليوم الأحد أن الحكومة الإسرائيلية التي ترتكب المجازر في غزة وتقتل الأطفال والنساء وتدمر المستشفيات وتستخدم التجويع سلاحا هي الحكومة المتطرفة ذاتها التي تمنع وفدا سياسيا من الدخول إلى رام الله؛ وهو وفد يعمل من أجل وقف الحرب وتحقيق السلام العادل والشامل؛ بما يضمن أمن الجميع.
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية مستمرة في حربها على عزة وفي خطواتها اللاشرعية من استيطان ومصادرة الأراضي ومحاصرة الشعب الفلسطيني وقيادته، ومستمرة في قتل كل فرص تحقيق السلام العادل والشامل.
وأشار الصفدي إلى أنه خلال لقاء وفد اللجنة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عبر خاصية الاتصال المرئي، تم التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية والاستمرار في القيام بكل الجهود للتوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وتلبية جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو وعاصمتها القدس الشرقية .
