وزير خارجية السعودية: إسرائيل تشن حرب إبادة في غزة

قال الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، إن إسرائيل ترتكب أعمال عنف وتشن حرب إبادة في غزة.
وأضاف :"لن نقبل بحل غير قيام الدولة الفلسطينية".
وتابع قائلاً :"يجب إيجاد حل سياسي بشأن غزة ولا قيمة للحلول العسكرية".
وفي سياقٍ مُتصل، قال أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، إنه يجب العمل على تثبيت الشعب الفلسطيني على أرضه.
وأضاف :"حكومة نتنياهو تتكبد خسارة استراتيجية جراء حربها على غزة".
وتابع الصفدي قائلاً :"إجراءات الاحتلال تجعل حل الدولتين أمرا مستحيلاً".
وأكمل :"حل الدولتين يضمن الأمن والاستقرار لجميع دول المنطقة، وإسرائيل ترفض كل ما من شأنه تحقيق السلام العادل".
وأدان جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربي، مصادقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على بناء 22 مستعمرة جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وقال البديوي إن هذه المصادقة هي انتهاك سافر، وتحد صارخ لمبادئ القانون الدولي والشرعية الدولية، وأن هذه الممارسات الاستفزازية تمثل تصعيدا خطيرا من شأنه أن يهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، ويقوض الجهود الدولية الرامية إلى استئناف عملية السلام.
وشدّد الأمين العام على رفض مجلس التعاون التام لأي محاولات لفرض واقع جديد على سيادة الشعب الفلسطيني على كافة أراضيه المحتلة، مجددا التزام دول المجلس بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وعلى رأسها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس أول الجمعة، إن التوسع الاستيطاني واقتحامات قادة الاحتلال للضفة الغربية، تستوجب آليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم.
وشددت الوزارة الفلسطينية في بيانها الذي نشرته وكالة "وفا" على أن اقتحامات وزراء من حكومة الاحتلال للضفة المحتلة واستباحة المستعمرين لأرضها وشوارعها وممتلكات مواطنيها، والتفاخر ببناء 22 مستوطنة استعمارية جديدة، محاولة إسرائيلية لتدمير حل الدولتين واستخفاف فج بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، واستهتار بالإجماع الدولي الرافض للاستيطان لمخالفته القانون الدولي وتهديده بشكل مباشر تجسيد الدولة الفلسطينية.
وطالبت الوزارة بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم والتوسع، مؤكدة أن اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين وانجاح المؤتمر الأممي ومخرجاته العملية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة يساهم بقوة في تحصين حل الدولتين وحمايته.