هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينيين تُوثق مُعاناة نزلاء سجن إسرائيلي

ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين بأن أسرى سجن "مجيدو" يعانون بقسوة جراء التجويع والضرب الذي تنتهجه إدارة السجن بحقهم، خاصة الشباب منهم.
وقالت محامية الهيئة، في تصريحاتٍ نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن الأسير فادي إبراهيم شامي 24 عاما من سكان نابلس، فقد من وزنه 22 كيلوحرام، بسبب التجويع المستمر بحق أسرى فلسطيني في كافة السجون، حيث اعتقل بتاريخ 11/5/2023، ولديه محكمة بتاريخ 22/6/2025.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وتعرض الأسير الشبل قيس ناصر محمد دين شحادة 15 عاما للضرب عدة مرات، خلال تواجده في عتصيون، ونقله إلى السجن، واعتقل من بيته بتاريخ 20/4/2025.
فيما يقبع الأسير حمزة عمر محيسن 17 عاما من مخيم العروب، المعتقل بتاريخ 20/4/2025، في قسم 5 غرفة رقم 11 تعرض للضرب، خلال عملية اعتقاله عدة مرات.
وأفادت محامية الهيئة، بأن إدارة السجن تقتطع أحيانا من مدة الفورة، والتي من المفترض أن تكون مدتها ساعة كاملة، كما أن حالات مرض الجرب في تزايد مستمر داخله وحتى الدواء لا يجدي نفعا، بسبب قلة النظافة والتهوية، والطعام قليل جدا، وبالكاد يكفي للبقاء على قيد الحياة.
وأقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، على اقتحام مدينة طوباس في الضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة بعدة آليات عسكرية، وانتشرت قوة من المشاة في منطقة حي الجسر الجهة الغربية من المدينة، وداهمت منزلا، ولم يبلغ عن حالات اعتقال.
وقال الدكتور صلاح عبد المُعطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يُماطل في المفاوضات بشأن الحرب في غزة لحماية مستقبله السياسي.
وأضاف عبد العاطي، في تصريحات أدلى بها لشبكة القاهرة الإخبارية، قائلاً :"نتنياهو يستغل المفاوضات كغطاء لإطالة أمد الحرب وحماية بقائه السياسي، ويضع العراقيل أمام أية فرص حقيقية لوقف إطلاق النار واستعادة الأسرى.
وأشار إلى رفض نتنياهو مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، رغم توسع المقترح ليشمل الفصائل الفلسطينية كافة، ثم فاجأ الجميع بتجاوزه هذا المقترح وقبول المقترح المعدل الذي لا يتضمن انسحابا من قطاع غزة أو وقفا فعليا للحرب، وأكد في خطابه أنه لن ينسحب من القطاع ولن يوقف العمليات العسكرية.
ونوه بأن قطاع غزة يشهد أزمة إنسانية كارثية يعيشها سكان غزة، في ظل منع دخول المساعدات الإنسانية لأكثر من 93 يوما، ما أدى إلى تدهور الوضع المعيشي والإنساني بشكل مأساوي.
ولفت إلى محاولات أمريكية مؤخرا لتسهيل دخول المساعدات، إلا أنها فشلت بسبب سرقة جزء منها وتوزيعها بطريقة إسرائيلية، بالإضافة إلى مقتل وإصابة عشرات المدنيين الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، أمس أول الجمعة، إن التوسع الاستيطاني واقتحامات قادة الاحتلال للضفة الغربية، تستوجب آليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم.
وشددت الوزارة الفلسطينية في بيانها الذي نشرته وكالة "وفا" على أن اقتحامات وزراء من حكومة الاحتلال للضفة المحتلة واستباحة المستعمرين لأرضها وشوارعها وممتلكات مواطنيها، والتفاخر ببناء 22 مستوطنة استعمارية جديدة، محاولة إسرائيلية لتدمير حل الدولتين واستخفاف فج بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، واستهتار بالإجماع الدولي الرافض للاستيطان لمخالفته القانون الدولي وتهديده بشكل مباشر تجسيد الدولة الفلسطينية.