رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مرصد الأزهر يرحب بقرار برشلونة بقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني

مرصد الأزهر لمكافحة
مرصد الأزهر لمكافحة التطرف

 رحب مرصد الأزهر لمكافحة التطرف بقرار بلديَّة برشلونة قطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، وتعليق اتفاقية التوأمة التي بدأت عام 1998، وتعليق التَّعاون مع الشركات المرتبطة بالكيان، ومنع مشاركتها في الفعاليات الاقتصادية الكبرى بالمدينة، ومراجعة العقود القائمة مع الكياناتِ التي يُحتمل دعمها غير المباشر للعمليات العسكريَّة ضد الفلسطينيين، وذلك احتجاجًا على جرائم الإبادة الجماعية التي تُرتكب في قطاع غزة، وتعبيرًا عن رفض المدينة للانتهاكات الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني.

 وأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن هذا القرار الجريء والتاريخي من بلدية برشلونة، هو "موقف مشرِّف" يعكس التزامًا حقيقيًّا بمبادئ العدالة وحقوق الإنسان، وأنَّ هذه الخطوة تعكس "وعيًا أخلاقيًّا ومسؤولية إنسانية" في مواجهة جرائم الإبادة الجماعية الصهـيونية ضد المدنيين الأبرياء في غزة.

ويشيد المرصد بالمواقف المتتالية للحكومة الإسبانية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني، داعيًا إلى ممارسة أقصى الضغوط السياسية والدبلوماسية لتضييق الخناق على هذا الكيان الإرهابي، الذي ارتكب جرائم لم يسبق لها مثيل في التاريخ الحديث.

 ويذكر أن، أعلنت بلدية برشلونة، الجمعة، قطع العلاقات المؤسساتية مع الحكومة الإسرائيلية وإنهاء اتفاق التوأمة مع مدينة تل أبيب بسبب الحرب على قطاع غزة بحسب وسائل إعلام فلسطينية.

 وقال الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، إنه "إذا تخلينا عن غزة وتركنا إسرائيل تفعل ما تشاء، فسنفقد مصداقيتنا".

 جاءت تصريحات الرئيس الفرنسي، في افتتاح حوار شانجريلا، بسنغافورة وهو أكبر منتدى للدفاع والأمن في آسيا.

 واعتبر الرئيس الفرنسي، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس "مجرد واجب أخلاقي، بل هو مطلب سياسي"، مشيرا إلى ما وصفها بـ"بعض الشروط" من أجل القيام بذلك.

 كما أكد ماكرون خلال مؤتمر صحفي في سنغافورة أن على الأوروبيين "تشديد الموقف الجماعي" حيال إسرائيل "إن لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة" في قطاع غزة.

 وأشار ماكرون إلى ما اعتبره شروطًا من أجل هذا الاعتراف، ويتعلق الأمر حسب قوله بـ"إطلاق سراح الرهائن" المحتجزين لدى حركة حماس، و"نزع سلاحهم" و"عدم مشاركة" الحركة في تسيير شؤون الدولة، إضافة إلى "إصلاح السلطة الفلسطينية"، والاعتراف من جانب "الدولة المستقبلية" بإسرائيل و"حقها في العيش في أمان"، و"إنشاء بنية أمنية في كل المنطقة".