رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

مديرية أوقاف شمال سيناء تنظم برنامج محاكاة لتعليم الأطفال مناسك الحج وشعائره

مديرية أوقاف شمال
مديرية أوقاف شمال سيناء

نظّمت مديرية أوقاف شمال سيناء نماذج محاكاة مصغرة، ضمن فعاليات البرنامج الصيفي للطفل بمسجد النصر بالعريش، لتعليم الأطفال المشاركين بالبرنامج مناسك الحج وشعائره، والغايات المرجوة منه والحكمة من هذه الشعيرة.

جاء ذلك في إطار حرص وزارة الأوقاف على غرس القيم الدينية الصحيحة في نفوس النشء، وتعزيز مفاهيم الوسطية والاعتدال، وذلك بتوجيهات كريمة من معالي الأستاذ الدكتور أسامة السيد الأزهري، وزير الأوقاف، وبحضور الشيخ محمود مرزوق، مدير مديرية أوقاف شمال سيناء، والشيخ عبد الباقى جودة، مدير الدعوة، والشيخ أيمن جعفر، مدير إدارة أوقاف شرق العريش، وإشراف كل من الشيخ محمد عزام، إمام وخطيب المسجد، والواعظة رشا يوسف، ومشاركة عدد من واعظات مديرية أوقاف شمال سيناء.

وفي كلمته دعا مدير مديرية أوقاف شمال سيناء الأطفال إلى الاهتمام بالقيم والمبادئ الدينية والأخلاقية، وحب الأوطان، والتحلي بالفضائل، والحرص على إقامة الشعائر الدينية، التي تربط الإنسان بواقعه ومجتمعه.

فيما أكدت الواعظة رشا يوسف أن نماذج المحاكاة تُعد من أفضل الوسائل التعليمية المؤثرة والفعالة والمفيدة للأطفال، والتي تعني عملية تقليد لنظام حقيقي قائم، بهدف تدريب وتعليم الأطفال شعائر الحج ومناسكه، وتوعيتهم عن طريق مشاركتهم عملياً في هذه النماذج.

داعين أولياء الأمور إلى تسجيل أبنائهم بالبرنامج الصيفي؛ للاستفادة من هذا البرنامج المميز، الذي يصاحب الإجازة الصيفية بروح تربوية وتعليمية هادفة.

تسيير قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف والإفتاء إلى شمال سيناء
 

وعلى صعيد اخر، أطلقت وزارة الأوقاف بالاشتراك مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، قافلة دعوية إلى محافظة شمال سيناء.

يأتي ذلك برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ومعالي الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وفضيلة الأستاذ الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية، وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.

وفي فعاليات تلك القافلة أكد السادة العلماء المشاركون أننا نعيش نفحات أيام مباركات، أهلت علينا كغيث يروي القلوب الظامئة، وأشرقت على نفوسنا كشمس تبدد ظلمات الغفلة، إنها كنوز ثمينة، ومغانم عظيمة، ومنح ربانية تتجلى فيها الرحمة والمغفرة بأبهى صورها، إنها أيام الطاعة والنور والعودة إلى الرب الغفور، إنها زمان تنزل البركات، ورفعة الدرجات، وإجابة الدعوات، إنها العشر التي أقسم الله جل جلاله بها في كتابه الكريم؛ فقال سبحانه: {وَالفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْر}، والعظيم سبحانه لا يقسم إلا بالعظيم.
كما أشار السادة العلماء إلى أهمية استثمار هذه الأيام المباركة بهمم عالية، وعزائم صادقة، عن طريق صلة الأرحام، وإعلاء التسامح، والإكثار من جبر خواطر خلق الله، وتزكية الألسنة بالطيب من القول، والإكثار من قراءة القرآن الكريم وتدبر آياته، والتضرع بالدعاء في الأسحار وعند الإفطار، والإحسان إلى الفقراء والمساكين، فهذه الأيام العشر نقطة تحول في حياة المسلم، من خلالها يجدد العهد مع الله جل جلاله، وينطلق في فعل الخيرات، {وَافْعَلُوا الخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.