الاتحاد الأوروبي يلوح برد تجاري على رفع الرسوم الأمريكية على الصلب
هدد الاتحاد الأوروبي، السبت، باتخاذ إجراءات مضادة قبل حلول الصيف، رداً على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب.
وقال متحدث باسم المفوضية الأوروبية، الجهة المسؤولة عن السياسة التجارية في الاتحاد، إن بروكسل "تأسف بشدة لقرار الولايات المتحدة رفع الرسوم على واردات الصلب من 25% إلى 50%".
وأضاف أن هذا القرار "يعزز حالة عدم اليقين في الاقتصاد العالمي ويزيد الأعباء على المستهلكين والشركات في كلا جانبي الأطلسي".
وأشار البيان إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتزم تنفيذ تدابير مضادة بحلول 14 يوليو، وهو الموعد الذي يُفترض أن تدخل فيه الرسوم الجمركية الأوروبية السابقة حيّز التنفيذ تلقائياً، رداً على إجراءات ترامب السابقة.
ترامب: لدينا فرصة للاتفاق مع إيران دون الحاجة للقنابل
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على وجود فرصة للتوصل إلى اتفاق مع إيران، مشيراً إلى أن هذا الاحتمال قد لا يكون بعيداً.
وقال ترامب: "أعتقد أن لدينا فرصة لإبرام اتفاق مع إيران، فهم لا يسعون إلى تدمير أنفسهم، بل يفضلون التوصل إلى اتفاق، وأظن أن ذلك قد يتحقق في المستقبل القريب".
قرأ أيضًا.. تقرير عبري: الأسرى الإسرائيليون فقدوا 30% من أوزانهم
اقرأ أيضًا: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأكد أن امتلاك إيران لسلاح نووي أمر غير مقبول، مضيفًا: "لا يمكن السماح لإيران بامتلاك سلاح نووي، هذا أمر محسوم".
وأوضح ترامب أن إيران تسعى إلى اتفاق، بينما الولايات المتحدة لا تميل إلى الخيار العسكري، معلقًا: "سيكون من الرائع التوصل إلى اتفاق مع إيران دون الحاجة إلى إسقاط قنابل".
ويُذكر أن الولايات المتحدة وإيران أجريتا خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة منذ الشهر الماضي، في كل من مسقط وروما، بوساطة من سلطنة عمان، إلا أن هذه المحادثات لم تُحرز أي تقدم ملموس حتى الآن.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، امس الخميس، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمر سلاح الجو الإسرائيلي بالاستعداد لشن هجمات في إيران رغم تحذيرات ترامب.
ويأتي ذلك في ظِل التوترات بسبب البرنامج النووي الإيراني، وفي إطار رغبة إسرائيل في الانفراد بحق حيازة السلاح النووي في الشرق الأوسط.
وأوضحت الدولة الإيرانية شروطها في إطار المُفاوضات مع الجانب الأمريكي بخصوص الملف النووي.
ونقلت شبكة سي إن إن عن مصادر إيرانية تأكيدهم أن إصرار واشنطن على تفكيك برنامج طهران النووي من شأنه أن يتسبب في انهيار المفاوضات.
وأضافت المصادر الإيرانية :"شاركنا في محادثات روما لقياس موقف واشنطن وليس سعياً إلى تحقيق اختراق محتمل".
وتابعت :"طهران لديها شكوك بشأن جدية الولايات المتحدة خلال المحادثات بين البلدين".
وأكدت هيئة الحرس الثوري الإيراني في وقتٍ سابق على جاهزيتها لمُواجهة أي عدوان على الأراضي الإيرانية.
