حماس تُثمن قرار برشلونة بقطع العلاقات مع إسرائيل

قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم السبت، إنها تُثمن قرار مجلس بلدية برشلونة قطع العلاقات مع حكومة الاحتلال وتعليق اتفاق الصداقة مع بلدية تل أبيب.
وحثت حماس دول العالم على تفعيل مقاطعة الاحتلال المارق وعزله ومحاسبته على مجازره وجريمة التجويع بحق شعبنا".
وكانت بلدية مدينة برشلونة الإسبانية أعلنت في وقتٍ سابق عن قطع العلاقات مع الحكومة الإسرائيلية احتجاجًا على المُمارسات غير الإنسانية التي ينتهجها جيش الاحتلال في غزة.
وتضمن الإعلان المهم إنهاء اتفاق التوأمة مع تل أبيب.
اقرأ أيضاً: صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً: قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني، إن الوضع الحالي في غزة عير مقبول، وشدد قائلاً: "لن نبقى صامتين".
وأضاف: "سنواصل رفع أصواتنا ضد الانتهاك الصارخ للقانون الدولي في غزة".
وأصدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بجنيف، في وقتٍ سابق، بيانًا قال فيه إن إسرائيل تدبر حملة ممنهجة لتهجير الفلسطينيين قسرًا من قطاع غزة.
وقال البيان: إن إسرائيل تستخدم أساليب تُشكل جريمة إبادة جماعية.
وفي سياقٍ مُتصل، قال فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، إن المساعدات التي تصل الآن إلى قطاع غزة أشبه بإبرة في كومة قش.
وأضاف: "أقل ما نحتاجه هو 500 أو 600 شاحنة يوميًا تدار من خلال هيئات أممية من بينها الوكالة".
وأضاف: "يجب تغليب إنقاذ الأرواح على الأجندات العسكرية والسياسية".
وتابع قائلاً: "سكان قطاع غزة عانوا من الجوع والحرمان من أساسيات الحياة لأكثر من 11 أسبوعًا".
وأصدرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، في وقتٍ سابق، بيانًا دعت فيه المجتمع الدولي لرفض استغلال المثساعدات الإنسانية في غزة لأغراض سياسية تخدم صالح الاحتلال.
وقال بيان الحركة: "رفض 80 دولة استغلال المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية، أو عسكرية، أو أمنية، يتطلب ضغطًا فعالًا لإغاثة الشعب الفلسطيني".
وقال برنامج الأغذية العالمي، في وقتٍ سابق، إنه يجب توسيع نطاق المساعدات إلى غزة واستمرارها.
وطالبت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في وقتٍ سابق المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف مجازر الاحتلال المتواصلة بحق أهلنا في قطاع غزة.
وحذر بيان الشبكة الذي نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" من انهيار الوضع الانساني في القطاع مع استمرار القصف الدموي وارتقاء مئات الشهداء، ومنع ادخال المساعدات الاغاثية، وقصف المستشفيات، والمنشآت المدنية.
ودعت الجهات الرسمية والكل الوطني لتحمل المسؤولية وانقاذ حياة الناس من خلال تحرك فوري يوقف هذه الحرب الوحشية، والضغط بشتى السبل، من أجل تأمين كافة المساعدات، ورفع الحصار عن القطاع، ووقف سياسات التطهير العرقي في الضفة الغربية، بما فيها القدس، الهادفة لتكريس واقع الاستعمار، واجتثاث الوجود الفلسطيني برمته، وخلق جيوب ومعازل تمنع التواصل الجغرافي.