رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
المشرف العام
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شوري

حقيقة استقرار محمد سامي بالخارج وكواليس اعتزاله الإخراج (تفاصيل)

بوابة الوفد الإلكترونية

تحدث المخرج محمد سامي عن الأنباء التي تم تداولها مؤخرًا بشأن قراره بالسفر والإقامة خارج مصر بصورة نهائية، خلال ظهوره الأخير في أحد البرامج التليفزيونية.

وقد حرص على توضيح الأمر للجمهور، مؤكدًا أن هذه الأخبار غير صحيحة على الإطلاق، مشددًا على أنه لا يستطيع العيش بعيدًا عن وطنه مصر.

 

وقال سامي خلال اللقاء:"مقدرش أعيش برة مصر، أنا أموت لو عشت برا"، في إشارة منه إلى ارتباطه العميق بوطنه وعدم قدرته على التكيف أو الاستقرار في أي بلد آخر بعيدًا عن مصر، مهما كانت الإغراءات أو الظروف.

وفي سياق متصل، أشار محمد سامي إلى أنه تلقى بالفعل عددًا كبيرًا من العروض الفنية لأعمال جديدة خلال الفترة المقبلة، لكنه فضّل عدم الإفصاح عن أي تفاصيل بشأنها في الوقت الحالي، مؤكدًا أنه لا يرغب في الحديث عن مشروعات مستقبلية قبل أن تكتمل كافة ملامحها وتدخل حيز التنفيذ.

قرار الاعتزال المؤقت وكواليسه

أما عن قراره المثير للجدل باعتزال الإخراج التلفزيوني، فقد كشف سامي كواليس هذا القرار، مؤكدًا أنه لم يكن مفاجئًا أو وليد اللحظة، بل كان نابعًا من رغبة داخلية عميقة في الحصول على راحة حقيقية بعد سنوات من العمل المتواصل.

وأوضح سامي أنه كان قد اتخذ هذا القرار منذ فترة ليست قصيرة، إلا أنه فضل تأجيل تنفيذه حتى ينتهي من تصوير وعرض مسلسل “أش أش” ومسلسل “سيد الناس”، اللذين كان يعمل عليهما في تلك الفترة، وبعد الانتهاء منهما، شعر بأن الوقت قد حان لاتخاذ هذه الخطوة.

وتابع : "مفيش حاجة بتجبر الفنان إنه لازم يشتغل كل سنة، ساعات الفنان بيحتاج يقعد يرتاح شوية ويفكر"، مشيرًا إلى أن الابتعاد المؤقت قد يكون مفيدًا على المستوى الإبداعي والفكري، حيث يمنح الفنان فرصة لمراجعة ذاته، والتأمل في تجاربه، وتعلم أشياء جديدة ربما تأخر في تعلمها بسبب انشغاله الدائم.

واستكمل حديثه قائلاً: "دي استراحة محارب، عايز أقعد أفكر واتعلم حاجات جديدة كنت مأجلها، ويمكن ده يساعدني إني لما أرجع أقدم حاجة، أقدمها بشكل أفضل".

موضحاً أن قراره بالابتعاد لا يعني انتهاء مسيرته الفنية، وإنما هو فترة مؤقتة لإعادة الشحن والتطوير، من أجل العودة بقوة وطرح أعمال فنية أكثر تميزًا وعمقًا في المستقبل.